سماح فى دعوى طلاق:زوجى طلع كذاب وعاطل ولا يعمل بالسعودية وأمه بتصرف عليه

الجمعة، 29 سبتمبر 2017 01:06 م
سماح فى دعوى طلاق:زوجى طلع كذاب وعاطل ولا يعمل بالسعودية وأمه بتصرف عليه محكمة الأسرة - أرشيفية
أسوان- ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الراجل ميعبوش الا جيبه".. كان هذا المثل هو  السبب الوحيد وراء اقتناع "سماح" بزوجها عندما تقدم لخطبتها ووافقت  على إتمام عرسها منه بكل رضاء وسعادة، ظنت أن المال وحده قادر على إسعادها وكفيل أنها تعيش حياة زوجية مستقرة بلا صعوبات، ولكن كل هذه المفاهيم تغيرت بعد أن ظهرت الحقيقة عقب شهرين فقط من الزواج وأسرعت الى محكمة الاسرة تطلب الطلاق.
 
تروى سماح ، داخل محكمة الأسرة بمحافظة اسوان، قصة زواجها  الذى لم يمر عليه سوى 60 يوماً، قائلة: زوجى كان فى فترة الخطوبة شخصاً أخر، فعلى الرغم أنها كانت فترة قصيرة للغاية إلا أنه كان كريماً للغاية وهذا أكثر ما اثار إعجاب أسرتى به، فكان دائما يأتى لنا بالهدايا عند كل زيارة، وكان كثير التحدث عن عمله فى بلدان الخليج وعن الراتب الذى يتحصل عليه شهرياً، لذلك شعرت بأنه الزوج المناسب ووافقت على كافة شروطه.
 
وأضافت "سماح"، قائلة: كانت شروطه العيش فى منزل والدته بمركز "كلابشة" حتى يطمئن عليا فى حالة سفره للعمل، وفى مقابل ذلك وافق هو الآخر على كافة شروط والدى من إحضار شبكة ثمينة وغيرها من تفاصيل الزواج، وبناءاً عليه تمت تجهيزات العرس فى عجلة حتى جاء اليوم الموعود وظهرت حقيقة زوجى أمامى.
 
وتابعت قائلة: بعد مرور أسابيع بدأت اتساءل لماذا يجلس زوجى معى طوال اليوم ولم يذهب إلى عمله فى دولة السعودية كما قال لأسرتى، حتى فوجئت أنه كاذب وعاطل ليس له مهنة ولا عمل يجلس مثل النساء فى المنزل وينتظر الطعام من والدته التى تتحصل على معاش والده، كانت هذه الصدمة الأولى لى ولم تكن الأخيرة.
 
واستطردت قائلة: صدمت بأن حماتى تطلب منى الاستيقاظ يوميا فى الساعة الخامسة صباحاً، حتى اشارك فى أعمال المنزل والتنظيف وإحضار الطعام، حاولت اقناعها كثيرا أن مهام المنزل لم تحتاج الاستيقاظ مبكراً خاصة اننى مازالت عروسة جديدة، لكن محاولاتى باءت بالفشل وأصرت على ذلك أو طلاقى من ابنها، ومن هنا بدأت المشاكل تعترض طريقى خاصة أنها المسيطرة فى مصروف المنزل ولم يتمكن زوجى من معارضتها فى أى أمر.
 
وتابعت "سماح" توجهت إلى منزل والدى بعد أن اعتدى عليا زوجى فى إحدى المشكلات بالضرب، وبعد أن اصرت حماتى على طردى، على الرغم أننى كنت حامل فى أيامى الأولى، وبالفعل مازلت عند والدى حتى الآن، وأقمت دعوى طلاق حتى أحصل على كافة حقوقى الزوجية منه.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة