أفادت مصادر أمنية، اليوم الأحد، أن الجيش السورى أمامه 15كيلومترا فقط لدخول مدينة دير الزور واستعادتها من قبضة تنظيم داعش الإرهابى.
وبعد الإتفاق مع بقية الفصائل المسلحة على تلك البقعة من الآراضى السورية بخفض التوتربرعاية روسية، تفرغ الجيش السورى للتركيز على محاربة أكبر معقل لداعش الإرهابى فى البلاد، أى فى دير الزور.
خريطة توضيحية
مراحل فك حصار دير الزور
وخلال الأسبوع الماضى، كثف الجيش السورى من عمليات فك حصار دير الزور الذى دام 4 سنوات بفتح جبهة ريف السويداء الشرقى وريف حمص الشرقى وريف حماة الشرقى وريف الرقة الغربى وريف دمشق الشرقى القريب من التنف، تلك المناطق التى تحررت يوم الجمعة الماضى.
ونجح الجيش السورى، بوحداته العاملة فى دير الزور، أمس السبت، فى تنفيذ غارة جوية بمساعدة سلاح الجو الروسى باتجاه تلة علوش ومحيطها، وفرض سيطرة الجيش على عدد من القرى باتجاه بلدة عقيربات بريف السلمية الشرقى. كما اغتنم الجيش السورى ذخائر الإرهابيين وأسلحتهم وقضى على 10 من الإرهابيين، حسبما أفادت روسيا اليوم.
أهمية دير الزور الاستراتيجية
وتكمن أهمية دير الزور السورية فى كونها غنية بالنفط، ولتواجد مطار عسكرى كبير بها، هذا بالإضافة إلى القوة العسكرية المحاصرة من قبل داعش بها منذ أن بدأت الحرب.
وتعتبر دير الزور مورد داعش الأول للنفط، والذى يعتمدون عليه فى التمويل، ونهاية تنظيم داعش الإرهابى هناك، يعنى نهايتهم الفعلية والعملية فى سوريا؛ بالإضافة إلى نهاية معاناة المدنيين المحاصرين تحت قبضة داعش، بعد أن أصبحت أغلب آبار النفط تحت سيطرة الجيش السورى، خاصة فى محيط مدينة تدمر الآثرية.
وكان حاول داعش أن يصد تقدم الجيش السورى، فى محاولة يائسة منه، بتنفيذ هجوم فى الرقة، وكانت النتيجة خسارة التنظيم لـ 800 عنصر من مقاتليه، وكانت تلك العملية نقطة تحول فى تقدم الجيش السورى نحو دير الزور بسرعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة