عبر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، عن صادق مواساته للمجتمعات التى عانت من الفيضانات المدمرة فى جنوب آسيا، وكذا إعصار هارفى، الذى ضرب تكساس ولويزيانا بالولايات المتحدة.
وأسفر أكثر الفيضانات تدميرا فى جنوب آسيا على مدى عقد من الزمان، عن مقتل ما يزيد على 1400 شخص، وركز الضوء على ضعف التخطيط وعدم الاستعداد لمواجهة لأمطار الموسمية السنوية.
ورغم أن فيضانات تكساس، تصدرت اهتمامات وسائل الإعلام حول العالم، إلا أن دولا مثل الهند ونيبال وبنجلادش، عانت منذ شهرين من فيضانات غمرت مئات القرى فيها، وأسفرت عن نزوح مئات الآلاف من الأشخاص.
وخلال عظته الأسبوعية، طلب البابا، كذلك، من تابعيه الدعاء له بالتوفيق خلال زيارته إلى كولومبيا الأسبوع المقبل.
وستكون زيارة البابا، إلى مسقط رأسه بأمريكا اللاتينية، هى الخامسة، وزيارته الخارجية العشرين منذ توليه المنصب البابوى الرفيع، وسيبقى البابا، فى كولومبيا، لخمسة أيام، حيث من المقرر أن يزور العاصمة بوجوتا وعددا من المدن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة