كعادتهم كل عيد أضحي، يتوافد تجار الجلود علي مجازر أسيوط، في انتظار انتهاء الجزارين من ذبح الأضاحي، والبدء في شراء الجلود من المواطنين، فالعيد بالنسبة لهم موسمًا لجمع اكبر عدد من جلود المواشي لتحقيق مكسباً كبيراً لا يتحقق طوال العام .
وكشف مصطفى عبد الحكم، تاجر جلود، لـ"اليوم السابع": إنه يقوم بتجميع الجلود في العادة من مجزر منقباد التابع لمركز أسيوط، أو من خلال المرور علي الجزارين، ولكن عيد الأضحى المبارك يعد موسما لجمع الجلود، نظرا لقلة الجلود في الأيام العادية، وقيام المواطنين بشراء المواشي" الأبقار والجاموس والخراف" وذبحها كأضحية.
وأضاف عبد الحكم، ارتفعت أسعار الجلود الأبقار والجاموس هذا العام نظرا لقلة عدد المواشي المذبوحة فنقوم بشراء الجلود من الناس اللي بتدبح بعد نقوم بغسلها بالمياه داخل المجزر ثم نقوم بتحميلها علي السيارة والتوجه بها إلي مكان تجميع الجلود، ثم تتملّح كي تكون جاهزة للسفر بالجلود إلي المدابغ وبيعها للمصانع او التجار لاستخدامها في المنتجات الجلدية من الأحذية والشنط.
ويتابع:" تراوح سعر جلد العجل البقرى من 400 جنيهًا إلي 500 جنيهًا، بينما وصل سعر جلد الأنثى البقرى من 200 إلي 300 جنيهًا، أما جلد الجاموس من 250 إلي 350 جنيهًا والخروف بـ10 جنيهات، والماعز بـ5 جنيهات علي حسب حالة الجلد ومدى مطابقته للمواصفات.
وأشار أحمد عبدالجيد، أحد العاملين في جمع الجلود، إنه ورث المهنة عن أبيه ويعمل علي شراء الجلود من الجزارين في القري والمراكز، وفي الأعياد نقوم بالحصول علي الجلود من المواطنين الذين قاموا بالذبح في المجازر أو أمام المنازل.
وأوضح عبدالجيد، إنه يقوم بوضع الجلود بعد شراءها في حوض من الماء، بعدها يتم إخراج الجلود و القيام بوضع الملح الذي يعمل علي تماسك الجلد، بعدها نقوم بتجهيز الجلود لبيعها للتجار في القاهرة واللذين يقومون باستخدام الجلود وتصنيفها حسب استخداماتها في تصنيع الأحزمة والأحذية أو التنجيد أو المنتجات الجلدية الحقائب الحريمي والجاكت.
احد الاطفال يقوم بفرد الجلد وتنظيفه من الدماء والماء
احد العمال يقوم بالقاء الملح علي الجلود
الأطفال يقومون بتنظيف الجلود من الدماء
العمال وتمليح الجلود
جلود الخراف بعد تمليحها
جمع وتمليح جلود الاضاحي
عمال الجلود يقومون بتمليح الجلد
غسل جلود الأضاحي من الدماء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة