قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن فى العطلة الأسبوعية التى سبقت إقالة مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى، كتب الرئيس دونالد ترامب خطابا له يكشف فيه أسباب رغبته فى عدم بقائه بمنصبه، حسبما ذكر مسئول رفيع المستوى بإدارة ترامب.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب، الذى عمل على صياغة هذا الخطاب فى ناديه للجولف بولاية نيو جيرسى فى أوائل مايو الماضى، أراد أن يقول كومى علانية أن الرئيس لم يخضع بشكل شخصى للتحقيق ذى الصلة بالتدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، وهو الضمان الذى قدمه كومى سرا للرئيس من قبل، بحسب ما أفاد شخص مطلع على الأمر.
وقال مسئول الإدارة إن ترامب بصياغته للخطاب أراد أن يرسل هذه الرسالة "لقد قلت لى ثلاث مرات إننى لا أخضع لتحقيق لكنك لن تقول للعالم وهذا يعرقل البلاد".
وكان كومى الذى أدلى بشهادة أمام لجنة الاستخبارات لمجلس الشيوخ فى يونيو الماضى قد أكد أن ترامب لم يكن محل تحقيق. لكن تصرفات الرئيس ومن بينها إقالته لكومى يتم دراستها من قبل المحقق الخاص روبرت مولر الذى تولى إدارة تحقيق روسيا بعدما تمت إقالة مدير الإف بى أى فى التاسع من مايو.
ووفقا لمسئول الإدارة الأمريكية، فأن ترامب سعى إلى التحرك لأنه رأى أن التحقيق سيكون حملا على رئاسته، وهو ما أكدته محادثات مع بعض القادة الأجانب الذين أثاروا مسألة التحقيق مع روسيا. وقد كتب ترامب الخطاب فى أربع صفحات بمساعدة ستيفين ميلر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة