قال مركز سايت لرصد المواقع الجهادية، السبت، إن قياديا بارزا بفرع القاعدة فى اليمن دعا إلى هجمات على السلطات فى ميانمار، لدعم أقلية الروهينجا المسلمة مع فرار الآلاف منهم من هجوم يقولون أن قوات الحكومة تشنه على قراهم.
ويشكل الروهينجا فى ميانمار البالغ عددهم حوالى 1.1 مليون أحد أكبر التحديات التى تواجه زعيمة البلاد أونج سان سو كى التى يتهمها منتقدون غربيون بالفشل فى دعم الأقلية المسلمة التى دأبت على الشكوى من الاضطهاد.
وفى رسالة مصورة نشرتها مؤسسة الملاحم الإعلامية التابعة لتنظيم القاعدة دعا خالد باطرفى المسلمين فى بنجلادش والهند وإندونيسيا وماليزيا إلى دعم إخوانهم من مسلمى الروهينجا فى المواجهة ضد "أعداء الله".
وحث باطرفى أيضا فرع القاعدة فى شبه القارة الهندية على شن هجمات. وكان باطرفى قد أطلق سراحه من سجن فى اليمن فى 2015 عندما استولى تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب على مدينة المكلا الساحلية.
ووفقا لمركز سايت الذى مقره الولايات المتحدة دعا باطرفى "المسلمين فى بورما أن يعدوا عدتهم للجهاد ويتأهبوا له، كما دعا "المسلمين فى كل مكان وخاصة فى بنجلاديش وماليزيا والهند واندونيسيا أن يعينوا إخوانهم فى بورما ويمدوهم بكل ما يحتاجونه من عدة وعتاد".
وأضاف " فلا تألوا جهدا فى جهادهم ودفع صيالهم وإيانا أن نخذل إخواننا المسلمين فى بورما (ميانمار)، ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فإن حوالى 58600 من الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنجلادش المجاورة.
ويتهم مسؤولون فى ميانمار جماعة تطلق على نفسها "جيش إنقاذ الروهينجا فى أراكان" بحرق منازل. وأعلنت الجماعة المسؤولية عن هجمات منسقة على مواقع ِأمنية الأسبوع الماضى تسببت فى اشتباكات وهجوم مضاد كبير من الجيش.