لفظت أسماء طه غيط، ربة منزل، أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها فى حادث تصادم وقع أول أيام عيد الأضحى المبارك فى مركز بسيون بمحافظة الغربية، بعد أن تم تحويلها من مستشفى بسيون المركزى إلى مستشفى الجامعة بطنطا، على خلفية الحادث المأساوى الذى راح ضحيته أب وابنتيه والزوجة أسماء الضحية الأخيرة.
ومازال الابن محمد عرفة بمستشفى الجامعة، والذى كان قد دخل غرفة العمليات منذ ساعتين، بسبب نزيف بالبطن أدى إلى حدوث ثقب فى الأمعاء.
يذكر أن الحادث قد وقع صباح أول يوم عيد الأضحى المبارك، وأدى إلى وفاة الأب وابنتيه والأم هى الضحية الرابعة، والابن يجرى الآن عملية بمستشفى الجامعة بسبب نزيف فى البطن أسفر عنه الحادث وحالته غير مستقرة.
وكان قد لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة فى حادث تصادم بين دراجة نارية وسيارة نصف نقل، على الطريق الدائرى بالقرب من مدخل قرية شبراتنا التابعة لمركز بسيون بالغربية، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وتم نقل المصابين إلى مستشفى بسيون المركزى، ونقل الجثث إلى مشرحة المستشفى، وتم تحرير محضر بالحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لدفن جثث المتوفين.
ورد إخطار أمنى إلى اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، من الرائد فاضل فايد نائب مأمور مركز شرطة بسيون، يفيد بوقوع حادث تصادم بين دراجة بخارية تستقلها أسرة من 5 أشخاص مع سيارة نصف نقل بالقرب من قرية شبراتنا ببسيون، مما أسفر عن مصرع عرفة الشرقاوى 41 سنة، ونجلتيه التوأم آيه وسلمى 6 سنوات، وإصابة نجله محمد 13 سنة بنزيف فى المخ وزوجته أسماء غيث 39 سنة، مصابة بكسور ونزيف فى البطن، توفت اليوم، وتم نقلهما إلى مستشفى بسيون المركزى، ومستشفى الجامعة لخطورة حالتهما، بعد أن تم تحرير محضر رقم 14 أحوال بسيون.
عدد الردود 0
بواسطة:
Sayed
ولا تلقوا أنفسكم الي التهلكة
الله يرحمهم من المسؤول 5 أشخاص علي دراجة نارية كيف أحنا شعب متهور وحكومة لا تقوم بالمهام أين القانون ولماذا لا يطبق آب لا يخاف علي اطفالة أين شرطة المرور حسبي الله ونعم الوكيل يارب أصلح حال مصر حكومة وشعب