أعلنت الشرطة الكينية أن اثنين من عناصرها قتلا برصاص مجهولين الأحد، بينما كانا يقومان بالحراسة أمام كنيسة فى مدينة أوكوندا على الشواطىء الجنوبية للبلاد حيث تنشط السياحة.
وقال قائد شرطة المنطقة الساحلية على المحيط الهندى لارى كينج "فقدنا عنصرى شرطة قتلا بالرصاص أمام كنيسة"، موضحا أن المهاجمين كانا يستقلان دراجة نارية "وقاما بإطلاق النار على الشرطيين قبل أن يستوليا على سلاحهما وينجحا بالفرار".
وأضاف المسئول فى الشرطة أن "تحقيقا فتح ولا نستبعد فرضية الهجوم الإرهابى"، مضيفا أن شرطيا توفى على الفور فى حين قضى الثانى فى المستشفى متأثرا بجروحه.
وظل القسم الجنوبى من الساحل الكينى بعيدا من هجمات الاسلاميين الصوماليين الذى ركزوا ضرباتهم على شمال شرق البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.
ومنذ مطلع مايو قتل أكثر من عشرين شرطيا ونحو عشرين مدنيا فى هجمات استخدمت فيها بشكل خاص العبوات الناسفة التى تزرع على الطرق فى شرق وشمال شرق كينيا.
وبقيت غالبية الهجمات محصورة فى هذه المنطقة القريبة من الحدود مع الصومال على بعد حوالى 200 كلم شمال اوكوندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة