قال القس أندريا زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الكنيسة جزء من الهوية المصرية كما هو المسجد، مضيفا أنه لابد أن تنتمى للكنيسة كأقباط لأن الكنيسة جزء من الهوية المصرية.
جاء ذلك خلال افتتاح الكنيسة الإنجيلية ببنى مزار بحضور عصام البديوى، محافظ المنيا، واللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا والدكتور جمال أبو المجد رئيس جامعة المنيا.
ولفت رئيس الطائفة الإنجيلية، إلى أن السوشيال ميديا أثرت علينا، حتى أن البعض يعبد ويصلى عبر فيس بوك، مؤكدًا على الإصرار على أهمية وجود مكان للعبادة لأنه يرتبط بالإيمان والتواصل الإنسانى.
ولفت أندريا زكى، إلى أهمية الكنيسة لأنها تسعى لبناء مجتمع العدالة فهى مثل المسجد يساهم فى بناء المجتمع وجزء من ضمير الأمة، مضيفًا أن الكنيسة ليست فقط مكان نتعبد فيه ولكن لكى مبنى جسور مع المجتمع والآخر.
ومن جانبه أكد القس رفعت فكرى، مسئول لجنة الإعلام بسنودس النيل الإنجيلى، أن معنى إعادة بناء الكنيسة هى أن إرادة البناء اقوى من الهدم وأن الظلام مهما امتد، لابد أن ينجلى ويأتى النور، مؤكدًا أن إعادة بناء الكنيسة يعنى أن الحب أقوى من الكراهية والخير أقوى من الشر، وأنه منذ صعد المسيح إلى السماء والكنيسة تعانى من الألم فاليهود كانوا يحاربون الكنيسة وكذلك الرومان.
وأضاف فكرى، أن الشر قد ينجح بعض الوقت ولا ننكر أن ننكر أن مصرنا تعانى من الإرهاب الذى لا يفرق بين مسلم ومسيحى ومدنى وعسكرى وله أسبابه المختلفة والمتعددة ولعل تفشى ظاهرة الأصولية فى الدين هى أحد الأسباب، فهم يخاصمون الحاضر ويعتمدون على أفكار قديمة على عليها الزمن ويدعون أنهم الوحيدون الذين يمتلكون الحقيقة المطلقة.
وطالب مسئول لجنة الإعلام بسنودس النيل الإنجيلى، بضرورة الإصلاح الدينى مؤكدا أنه منذ 500 عام وكانت المؤسسه الدينة تهيمن على كل شيئ وتختلط الدين بالسياسة وانتشر الفساد ولكن جاءت الكنيسة وعارضت تلك الأفكار الهدامة، وأضاف لا بديل عن الإصلاح الدينى ولهذا تظهر أهمية الدعوة بضرورة تجديد الفكر الدينى الذى بدعوى آلية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة