لجأ أكثر من 144 ألف شخص، إلى مراكز الإيواء، فى جزير بالى السياحية، فى إندونيسيا، هربًا من محيط منطقة بركان أعلى جبل أجونج، فى منطقة كوبو، الذى ينفث دخانًا، وتسبب فى هزات أرضية بالمنطقة، وذلك تخوفًا من ثوران البركان فى أى لحظة وخروج الحمم الملتهبة منه.
ويعيش المواطنون، فى جزيرة بالى، فى مركز مؤقت للإيواء، وسط وسائل معيشة بسيطة جدًا، داخل خيام، فيما يتلقى هؤلاء الهاربين من الحمم البركانية المتوقعة، رعاية طبية من قبل المنظمات غير الحكومية، الناشطة فى مجال الرعاية الطبية، إضافة إلى تلقيهم مساعدات إنسانية تشمل المواد الغذائية والمياه والأدوية والإمدادات الأخرى اللازمة للحياة.
وكان مسئولون، قالوا أمس الجمعة، إن نحو 135 ألف شخص فى جزيرة بالى الإندونيسية، فروا إلى ملاجئ ومراكز إيواء مؤقتة، بعد تحذيرات من أن بركان جبل أجونج، قد يثور فى أى وقت.
ورفعت السلطات درجة التحذير إلى أعلى مستوى الأسبوع الماضى بعد أن نفث البركان دخانا أبيض وسبب هزات أرضية فى المنطقة. ومنذ ذلك الحين فر عشرات الألوف من منازلهم الواقعة تحت فوهة البركان.
ووفرت السلطات مأوى للنازحين فى خيام وصالات رياضية بالمدارس وفى مبان حكومية فى قرى مجاورة، وهناك وفرة فى مخزونات المواد الغذائية والمياه والأدوية والإمدادات الأخرى لكن النازحين يخشون أن يطول انتظارهم على نحو يفسد حياتهم، وقال أحد المزارعين، إنه قلق من أن تدمر حمم البركان منزله ومزرعته.
أسرة إندونيسية فى مخيم بمركز الإيواء
أسرة إندونيسية فى مركز إيواء هربًا من النشاط البركانى
أطفال داخل مركز إيواء فى إندونيسيا
الأطفال يلهون فى مركز الإيواء بإندونيسيا
الشوارع خالية فى بالى تخوفًا من نشاط البركان
توفير الرعاية الطبية لمتضررى البركان فى إندونيسيا
توقف العمل فى المناجم بإندونيسيا تحسبًا للنشاط البركانى
توقف المعدات فى المناجم عن العمل بسبب النشاط البركانى
جانب من حياة المواطنين فى مركز إيواء بإندونيسيا
خيام بسيطة لمتضررى البركان فى إندونيسيا
طفلة تطعم أخيها الصغير بمركز الإيواء فى إندونيسيا
مواطنة إندونيسية تخضع للفحص الطبى فى مركز إيواء ببالى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة