مفيد فوزى: الزيادة السكانية أصل الشرور.. والاهتمام بعلم المثليين تفاهة

السبت، 30 سبتمبر 2017 10:19 م
مفيد فوزى: الزيادة السكانية أصل الشرور.. والاهتمام بعلم المثليين تفاهة مفيد فوزى وفاطمة ناعوت
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الشاعرة فاطمة ناعوت، إن مفيد فوزى ليس محاورا عاديا ولكنه استثناء لأنه يعلم جيدا من يحاور ، و يعرف كيف يحاور وكيف يصطاد ضيفه ويخرج منه الإجابة. 
 
وأكدت ناعوت خلال كلمتها بصالونها الشهرى المنعقد بمكتبة مصر الجديدة أن فوزى يعتبر قامة كبرى فإذا احتجت معرفة تاريخ النجوم فعليك متابعة حوراته معهم، أما آراء عامة الناس من البسطاء فتجدها من خلال برنامجه الشهير "حديث المدينة".
 
من جانبه قال الإعلامى مفيد فوزى، إنه كان يجلس فى لقاءاته مع البواب بنفس الثقة فى لقائه مع الوزراء والمسئولين، مشيرا إلى ـن برنامج حديث المدينة يكشف كواليس الوطن.
 
ووجه فوزى شكره لأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق باعتباره أستاذه وأول من قدمه على شاشة التليفزيون من خلال برنامج مع هيكل الذى أشاد فيه "الأستاذ" بفوزى كمحاور جيد.
 
وأكد فوزى أن الصراع بين الخير والشر موضوع وجدانى ليس للنقاش فقط، لافتا إلى أن الزيادة السكانية الكبيرة فى مصر هى شر الشرور.
 
وتابع فوزى، أنه رأى خلال زيارته للصين فى عام 1992، ما يشبه بالمخبر لمراقبة النساء الحوامل لإبلاغ الدولة عنهم وإجهاضهن، وذلك لتحديد عدد أفراد الأسرة، موضحا أنه حين أبلغ الرئيس الأسبق حسنى مبارك بذلك الأمر لدراسته أكد له أن الدولة لا تدخل غرف النوم، واستعان فوزى بمقولة للمفكر الصينى ماو بضرورة تنفيذ أى أفكار جديدة تكون جيدة وجديرة بالتنفيذ.
 
وأوضح أن المجتمع منشغل بأمور جانبية مثل لفظ أحمد الفيشاوى وأعلام المثليين، وأشياء أخرى غريبة شديدة التفاهة.
 
وعن الختان، قال فوزى إنه شر الشرور، ويمثل إهانة واعتداء على شخصية المرأة، موضحا أن العيب يبطل مفاعل العقل، قائلا "نحن أمة غلبانة تحركنا وتأخذنا القشور، ونغيب العقل"ّ.
 
وتطرق فوزى فى حديثه إلى التعليم، وأكد أن وزير التربية والتعليم من القلائل الذين يحلمون بوطن جديد، لكنه يجدف بمجداف واحد.
 
وتساءل فوزى هل هناك فى مصر وزير صحة؟ تعليقا منه على أزمة شركات الأدوية وصناعة الدواء فى مصر، مشددا على أن ذلك من الشرور أيضا.
وأضاف أن الأسرة المصرية أساءت استخدام التكنولوجيا وتحولت مع الوقت إلى مجموعة جزر، إذ ابتعد الأب عن أبنائه وابتعدت الأم عن مراقابتها لدور المدرسة.
 
وتابع أننا لم نرتقِ بعد لمعرفة أن المرض النفسى أخطر من المرض الجسدى، مؤكدا أن اختفاء العيادات النفسية من المدارس من الشرور، أما عودة الأنشطة المتنوعة إليها خير كبير.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة