هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية، خلال جلسة تعاملات، اليوم الإثنين، وسط قلق الأسواق عقب اختبار كوريا الشمالية لتجربتها النووية السادسة، والاحتمالات حول استعدادها لإطلاقها صاروخ باليستى بعيد المدى.
وسجلت مؤشرات الأسهم العالمية خسائر قوية بعد أن أجرت كوريا الشمالية يوم الأحد الماضى تجربتها النووية السادسة أقوى بكثير من القنبلة الهيدروجينية مقارنة بما تمت مشاهدته من قبل، والتى ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية بأنها كانت "ناجحة بشكل مثالي".
وجاء هذا الاختبار بعد أن كشف كيم جونغ أون زعيم البلاد المعزولة تقريبا بما وصفه بأنها لقنبلة هيدروجينية قادرة على تحميلها على صاروخ باليستى عابر للقارات.
وشهدت مؤشرات البورصات الأوروبية تراجعا، حيث خسر مؤشر "ستوكس يوروب 600"، مؤشر أسهم الشركات الأوروبية الكبرى، حوالى 1.42 نقطة، بما يوازى 0.38 بالمئة، ليصل إلى مستوى 374.72 نقطة، وتراجع مؤشر "فاينانشيال تايمز 100" البريطانى بحوالى 18.19 نقطة، بما يوازى 0.24 بالمئة، ليصل إلى 7420.31 نقطة، وانخفض مؤشر "داكس" الألمانى حوالى 17.02 نقطة ، بما يوازى 0.14 بالمئة، ليصل إلى مستوى 12125.62 نقطة.
وفى باريس، تراجع مؤشر "كاك 40" حوالى 10.14 نقطة، بما يوازى 0.20 بالمئة، ليصل إلى 5113.12 نقطة، وهبط مؤشر "فوتسى إم آى بي" الإيطالى بحوالى 26.39 نقطة، بما يوازى 0.12 بالمئة، ليصل إلى 21832.17 نقطة، وخسر مؤشر "ايبكس 35" الإسبانى حوالى 71.40 نقطة، بما يوازى 0.69 بالمئة، ليصل إلى مستوى 10254.10 نقطة.
وبدوره، حذر البيت الأبيض كوريا الشمالية من أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن استخدام كل إمكانياتها بما فى ذلك السلاح النووى إذا ما واصلت بيونج يانج تهديداتها لواشنطن أو حلفائها.
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي، ما أعلنته كوريا الشمالية حول أن التجربة الآخيرة كانت اختبارا لقنبلة هيدروجينية يمكن استخدامها رأسا حربية لصاروخ بالستى عابر للقارات.
