حجاج مصريون يوثقون شهادتهم على تطور عمارة الحرمين الشريفين.. تنظيم غير مسبوق أتاحته المملكة لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر.. ويؤكدون: نصف ساعة فقط بين المزدلفة ومنى بعد أن كانت 13 ساعة

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 09:00 م
حجاج مصريون يوثقون شهادتهم على تطور عمارة الحرمين الشريفين.. تنظيم غير مسبوق أتاحته المملكة لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر.. ويؤكدون: نصف ساعة فقط بين المزدلفة ومنى بعد أن كانت 13 ساعة مكة المكرمة
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من الله -عز وجل- على أسرة "آل سعود" بشرف خدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوفه فكان نجاح حج هذا العام على كافة المستويات سواء منها التنظيمية أو الأمنية أو الصحية يؤكد للعالم أجمع عظم العناية التى يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولى عهده محمد بن سلمان.

وقد أتاحت فعاليات الحج لهذا العام، فرصة للتوقف بعمق عند التطور الذى تحقق فى عمارة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المستمر الذى لم يتوقف طوال العقود المتعاقبة، وفى التنظيم غير المسبوق الذى أتاحته المملكة للحجاج لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

عدد من الحجاج المصريين وثقوا شهادتهم على الإنجاز والتطور الذى تشهده المشاعر المقدسة ومكة المكرمة فى موسم حج هذا العام، لافتين إلى أن هناك تحولا كبيرا فى المشاعر بين الأمس واليوم، ما يؤكد أن حكومة المملكة تولى المشاعر المقدسة أولوية خاصة، باعتبارها قبلة المسلمين.

ويستعيد الحاج المصرى جمال رمضان سالم (64) عاما - خلال حديثه مع إحدى الصحف السعودية - حجته الأولى فى عام 1982، التى كانت على حد وصفه مليئة بالمصاعب، ويقول: فى تلك الحجة حدثت وفيات نتيجة صغر الجمرات وتدافع الناس فيها، إذ كانت بناء صغيرا يتدافع عليه الحجيج للرمى، ومن يسقط عندها يتعرض للإصابة أو الوفاة، وكانت المواصلات تقتصر على السيارات الكبيرة والقليلة، تسير على طرقات ترابية وتستغرق ساعات طويلة للوصول إلى وجهتها، كما كان الحرم فى هيئته الأولى قبل أن يشهد التوسعات المتتالية ليصل إلى هيئته الحالية التى تتسع نحو 105 آلاف طائف فى الساعة، ناهيك عن الأبواب الضخمة المنتشرة على أطرافه ما يسهل دخول وخروج الحجاج والمعتمرين بأمان وسلامة.

ثم يضيف: وأنا أحج هذا العام 2017، شاهدت منجز الجمرات، بعد أن أصبح الجسر منشأة ضخمة مترامية الاطراف يدخل إليها الحاج بطريقة منظمة للرمى، ويعود من طريق آخر ما يحول دون تدافع وإصابة الحجيج، كما انتشرت مرشات المياه والمراوح والأسقف التى تحمى الحجاج من أشعة الشمس، ناهيك عن انتشار عشرات رجال الأمن والمسعفين للعناية بأمن وصحة الحجيج.

وأكد الحاج جمال أنه قضى فى حجته الأولى أكثر من 13 ساعة فى الطريق بين مزدلفة ومنى، إذ لم يصل إلى منى إلا فى وقت متأخر من أول أيام العيد، لافتا إلى أنه لا توجد مقارنة بين السابق والحالى، فالحاج الآن يصل إلى منى لقضاء أيام التشريق خلال وقت لا يتجاوز نصف ساعة.

من جهة أخرى، أكد عدد من العلماء والدعاة من قلب مخيمات مؤسسة مطوفى حجاج الدول العربية بمشعر منى، أن نجاح المملكة فى إدارة موسم الحج بحسن التخطيط والتنفيذ مغلبة التعامل الإنسانى مع ضيوف الرحمن، ألجم كل دعاة الفتنة والتسييس والتدويل وخلافه.

وقالوا بصوت واحد: إن من يشكك فى جهود المملكة الجبارة والكبيرة فى خدمات ضيوف الرحمن والمسلمين بشكل عام فى جميع أصقاع الأرض، سيجد العالم الإسلامى بكافة دوله وشعوبه تتصدى له وتحاربه لأن أى تهديد للملكة هو تهديد لجميع المسلمين فى أنحاء المعمورة.

من جهته، أكد وزير الخدمة المدنية المكلف بالمملكة العربية السعودية الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، أن ما تحقق للمملكة العربية السعودية من نجاحات لا يمكن حصره، مشيرا إلى أن هذه النجاحات جعلت كل العقلاء يقولون كلمة الحق والإنصاف، وألجمت كل حاقد وأسكتت كل حاسد، بعد أن نقلت جميع وسائل الإعلام كل الآراء بحيادية تامة من أرض الواقع.

وقال "سعيد": كان شعار الجميع هو الشعور الطيب والكلمة الحسنة، فى ظل ما يرونه من خدمات ضخمة جليلة بذلتها الدولة بمختلف أجهزتها، بإشراف وتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين، وبمتابعة مباشرة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة المركزية للحج الأمير خالد الفيصل، من أجل تنفيذ وتطبيق الخطط المرسومة والترتيبات المعدة والتى اتسمت بالشمول والتكامل بين جميع النواحى الأمنية والصحية والنقل والتوعية والإرشاد وغيرها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة