أدان الدكتور سعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى بمجلس النواب بشدة الانتهاكات الوحشية والاعتداءات العرقية فى إقليم "أراكان" فى مينامار، والتى أسفرت عن تهجير ومقتل المزيد من مسلمى "الروهينجا" بجمهورية اتحاد ميانمار، مؤكدا أن ذلك الأمر هو عار على وجه المجتمع الدولى بأسره وعار على وجوه الدول الكبرى التى تتشدق بحقوق الانسان وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الدكتور سعيد حساسين فى بيان له اليوم، إن هذه المجازر الممنهجة التى تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان مازالت تُرتكب بشكل ممنهج ضد المسلمين وهو الأمر الذى سيجعل من أرض "أراكان" بيئة خصبة للتطرف والإرهاب وجذب عناصر من الجماعات الإرهابية والتكفيرية لنشرها فى هذه الدولة وغيرها من الدول الأخرى التى تنهج نفس النهج، متسائلا: "أين المجتمع الدولى بجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة وأين المنظمات الحقوقية خاصة "المشبوهة" والتى تتاجر بحقوق الإنسان التى تقف حاليا صامتة وتتفرج على مثل هذه المجازر البشعة التى تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان.
وطالب الدكتور سعيد حساسين من الدول الاسلامية خاصة منظمة المؤتمر الاسلامى والأزهر الشريف سرعة التدخل لحماية مسلمى ميانمار من خلال استضافتهم داخل الدول الإسلامية حتى يتم وقف المجازر الممنهجة ضدهم، مؤكدا أن الدول الكبرى والمنظمات الدولية لم تعد تعمل لما تروج له بأنها تحافظ على حقوق الانسان وتحمى البشرية من الظلم والقهر والاستبداد فى ظل صمتها على هذه الأعمال الإجرامية، موجها التحية لموقف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأيضا موقف بابا الفاتيكان البابا فرانسيس لرفضهما وبشكل قاطع لهذه المجازر ضد مسلمى ميانمار.