أكد سامح حويدق، عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية، والمرشح لمجلس إدارتها، أن انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية المقرر إجراؤها الأحد المقبل، تعد مرحلة فاصلة فى تاريخ القطاع لاستعادة دوره فى صناعة السياحة، بعد أن أصابه الوهن نتيجة غياب مجالس إدارات منتخبة تعبر عن مصالحه.
وقال "حويدق" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن القطاع الفندقى يعانى من تعديل اشتراطات الدفاع المدنى كل ثلاثة أو ستة شهور، مطالبا بإصدار "كود" الحماية المدينة للمنشآت الفندقية الجديدة، لافتا إلى أنه بالنسبة للفنادق القديمة يتم وضع "كود" وفقا لمعايير محددة لا يمكن تعديلها وتصبح دستورا.
وأضاف عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية، أن المجلس الجديد مطالب بوضع خطط مستقبلية طويلة الأجل وقصيرة المدى مرتبطة بجدول زمنى قابل للتنفيذ بآليات واضحة ومحددة للنهوض بالقطاع السياحى، ومخاطبة الجهات الحكومية لتأجيل سداد المديونيات القطاع لدى " الضرائب – التأمينات – الكهرباء – الضرائب العقارية " لمدة عامين، لتخفيف الأعباء عن كاهل المستثمرين الذين عانوا من انحسار الحركة السياحية الوافدة لمصر منذ حادث الطائرة الروسية نهاية أكتوبر 2015.
وأشار "حويدق" إلى أن صناعة الفنادق على حافة الانهيار نتيجة سياسة "حرق الأسعار" والتى أدت لتدنى الخدمات المقدمة للسائحين، مما إلحاق الضرر بسمعة المقصد السياحى بالخارج، موضحا أنه يجب وضع منظومة "الحد الأدنى للأسعار" يتم تطبيقها على كافة المنشآت الفندقية، ومنح وزير السياحة الحق فى فرض غرامات مالية على الفنادق المخالفة، يتم تحصيلها لصالح صندوق السياحة لإعادة توجيهها لتطوير المدن السياحية أو الحملات الترويجية لمصر بالخارج.
تابع "حويدق" قائلا: إن التحدى الأكبر الذى يواجه السياحة هو تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج، مشيرا إلى أنه يجب التعاون مع الجهة الإدارية والاتحاد المصرى للغرف السياحية لاختيار شركة متخصصة فى هذا المجال لتحقيق المستهدف من الحملة التسويقية وزيادة معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر.
.jpg)
