أكد طالب الرفاعى، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، أن انعقاد الدورة الـ 22 للجمعية العامة للمنظمة، فرصة فريدة لجعل القطاع متحدا نحو هدفا مشتركا لجعل السياحة محركا حقيقيا للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الحدث يعقد كل سنتين فى تشنغدو بالصين خلال الفترة من 11 إلى 16 سبتمبر، وسيناقش كيفية النهوض بمساهمة السياحة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحديد الإجراءات التى تتخذها المنظمة للفترة 2018-2019.
وقال "الرفاعى" فى بيان صحفى، إن السياحة تقف عند مفترق الطرق، وأن اجتماع الجمعية العامة فرصة لتعزيز القطاع فى ضوء التغيرات التى تواجهنا، لاتخاذ القرارات الرئيسية التى تساهم فى صناعة مستقبل سياحى مزدهر.
وأضاف، أن هذه الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة هى الثانية التى تستضيفها الصين والرابعة فى آسيا والمحيط الهادئ، قائلا: أن الصين ليست فقط رابع دولة فى العالم من حيث الزيارة، وأول سوق للخارج فى العالم، بل هى وأيضا مثال على بلد يعطى الأولوية للسياحة كسائق للتنمية.
أشار الرفاعى، إلى أن الجهود التى تبذلها السلطات الصينية لتحديد السياحة كدعامة استراتيجية للاقتصاد الوطنى وأداة إنمائية فعالة، تجعل الصين مضيفة مناسبة لهذه الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية".
وكشف " الرفاعى" عن جدول أعمال الدورة الـ 22 للجمعیة العامة لمنظمة السیاحة العالمیة، ويتضمن ومناقشة رفيعة المستوى بشأن السياحة وأهداف التنمية المستدامة، ودورة استثنائية بشأن السياحة الذكية، واحتفالات السنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية لعام 2017، وتحويل مدونة الأخلاقيات العالمية لمنظمة السياحة العالمية إلى اتفاقية دولية والاتجاهات الحالية للسياحة، كما ستناقش الجمعية أيضا خطوط العمل والأولويات الرئيسية للمنظمة للسنوات القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة