فايننشيال تايمز: كيم جونج أون يحصن نفسه بالنووى حتى لا يلقى مصير القذافى

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 04:17 م
فايننشيال تايمز: كيم جونج أون يحصن نفسه بالنووى حتى لا يلقى مصير القذافى الرئيسان كيم جونج أون ودونالد ترامب وجلسة مجلس الأمن
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية الضوء على إمكانية اندلاع حرب بسبب كوريا الشمالية، وقالت إن من الدروس المستفادة من الحروب السابقة هو أن الحسابات الخاطئة يمكن أن تؤدى إلى اندلاع حرب كبرى، فمثلا فشل الألمان فى توقع مشاركة بريطانيا فى المعركة بسبب بلجيكا عام 1914، كما فشل ستالين فى التنبؤ بغزو هتلر لروسيا.
 
وأضافت:" كذلك لم يفهم اليابانيون والأمريكيون دوافع كل واحد منهما بشكل متكرر، فضلا عن أن الولايات المتحدة فشلت فى توقع تدخل الصين فى الحرب الكورية عام 1950". وخلصت الصحيفة إلى أن ما يحدث فى كوريا الشمالية الآن ينذر بوجود التهديد نفسه، لاسيما مع انغلاق المجتمع الكورى الشمالى بدرجة يصعب على الخبراء دراسة سلوكها والتنبؤ بردود فعلها مما يزيد من فرصة وقوع الأطراف فى خطأ الحسابات. 
 
وأضافت الصحيفة أن كلا الزعيمين الرئيسيين لهذه المعركة، رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب لا يمكن التنبؤ بهما، مما يزيد من تهديد اندلاع حرب يكون لها عواقب وخيمة. 
 
ويعتقد أن سعى كيم للأسلحة النووية المتقدمة هو دافع البحث عن الأمن. واعتبرت الصحيفة أن الرئيس الكورى الشمالى رأى ما حدث لكل من صدام حسين فى العراق ومعمر القذافى فى ليبيا، اللذين فشلا فى الحصول على هذه الأسلحة، مما دفعه للاعتقاد أن الأسلحة النووية فقط يمكن أن تضمن بقاءه فى السلطة. 
 
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن هذا الرأي مطمئن نسبيا لأنه يشير إلى أن كيم من غير المرجح أن يستخدم الأسلحة النووية أولا. ولكن هناك جوانب من سلوك زعيم كوريا الشمالية التي قد لا تناسب هذه الصورة المريحة نسبيا، فإذا كان الردع هو قلقه الوحيد، فلماذا يستفز كيم الولايات المتحدة واليابان وحتى الصين؟ 
 
وأضافت الصحيفة أن الخطورة تكمن فى إمكانية أن تكون حسابات كيم خاطئة، لاسيما مع عدم القدرة على التنبؤ بأفعال الرئيس ترامب، الذى من الممكن أن يرد على التهديد الكورى بإعلان حرب. 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة