ندد قادة الكنائس فى القدس فى بيان مشترك نادر الثلاثاء، بمحاولات إسرائيلية "منهجية" هدفها "تقويض الوجود المسيحي" فى المدينة المقدسة.
ودان بيان وقعه قادة الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والأرمينية والأنجيلية قرارات المحاكم الإسرائيلية التى أيدت "الاستيلاء" على أملاك الكنائس وتغيير الوضع الراهن الذى تتمتع به والمعترف به عالميا.
وأكد أن "هذه المحاولات هدفها تقويض المجتمع المسيحى فى القدس والأراض المقدسة ولا تؤثر على كنيسة واحدة فقط، بل علينا جميعا، وأضعاف الحضور المسيحى".
وعبر قادة الكنائس الشرقية والغربية عن قلقهم حيال "انتهاكات الوضع الراهن (الستاتيكو) الذى يحكم المواقع المقدسة ويضمن حقوق الكنائس وامتيازاتها وهذا الوضع الراهن تعترف به عالميا الحكومات والسلطات الدينية على حد سواء، وأيدته دائما السلطات المدنية فى منطقتنا".
وأضاف البيان "نحن رؤساء الكنائس نجد أنفسنا الان متحدين فى إدانة تعدى الغير على الوضع الراهن، إن قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية فى قضية باب الخليل ضد بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية نعتبره غير عادل".
وأيدت المحكمة الشهر الماضى أحقية مستوطنين فى تملك عقارات تعود للكنيسة الأرثودكسية وهى مبان ضخمة تضم فندقى "بترا" و"امبريال" وبيت المعظمية على مدخل باب الخليل فى البلدة القديمة فى القدس الشرقية المحتلة.
وتعود قضية هذه العقارات الى صفقة عام 2004 مرتبطة بثلاث شركات على علاقة بالجمعية الاستيطانية "عطيرت كوهانيم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة