تلقى المرجع الدين العراقى الشيخ فاضل البديرى، تهديدا بتصفيته جسديا من جهات مسلحة عقب إصداره بياناً يدعو فيه الشعب العراقى إلى رفض صفقة حزب الله لنقل مسلحى داعش قرب الحدود العراقية.
وقال الناشط العراقى محمد الكعبى، في تصريح صحفي، الثلاثاء، إن "مكتب أية الله العظمى الشيخ فاضل البديري، في مدينة النجف الأشرف، قد تعرض إلى الاعتداء إثر تهديدات بتصفيته من جهات مسلحة".
وجاء ذلك بعد ساعات فقط من إصدار المرجع الدينى لبيان دعا فيه الشعب العراقي إلى رفض صفقة نقل مسلحى داعش قرب الحدود العراقية.
وأضاف أنه "أحاط جهات حقوقية دولية عديدة بحقيقة هذه التهديدات والخطر الذى يتعرض له المرجع الدينى، مشيراً إلى أنه أبلغ كل من رئيس لجنة العلاقات الأوروبية مع العراق ومجلس حقوق الإنسان في جنيف، بالإضافة إلى هيئة الأمم المتحدة في نيويورك، بأن الكثير من مقلدى المرجع وطلبته فى الحوزة يشعرون بقلق حقيقي على سلامته وأمنه الشخصى، لاسيما وأن الاعتداء الذي تعرض له مكتبه تقف وراءه جهات مسلحة معروفة بنفوذها الواسع فى العراق".
وحمّل الكعبى "الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية مسئولية الحفاظ على أمن وسلامة المرجع البديري، وفقاً لمسئولياتها القانونية"، محذراً من أن "أى استهداف لهذا المرجع العراقى العربي ستكون له عواقب غير محمودة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة