دعا رئيس البرلمان العربى منظمة الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) ومنظمة التعاون الإسلامى إلى التحرك العاجل والفورى لوقف المجازر التى يتعرض لها المسلمون الروهنيجا فى ولاية أراكان (راخين) وتقديم مرتكبى هذه الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.
وأكد رئيس البرلمان العربى على أن ما يجرى فى ميانمار ضد مكون الروهينجا المسلم يُعد تطهيراً عرقياً ودينياً ممنهجاً، معربًا عن أسفه حيال استمرار قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال على مرأى ومسمع من العالم.
وأعرب رئيس البرلمان العربى عن الاستياء والقلق البالغ من الصمت الدولى تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة والتى تمثل إبادة جماعية وتطهيراً عرقياً وانتهاكاً للقانون الدولى الإنسانى، خاصة أن تصاعد هذه الهجمات الوحشية جاءت بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفى عنان، لحكومة ميانمار تقريرًا نهائيًا بشأن تقصى الحقائق فى أعمال العنف ضد مسلمى "الروهينجا" فى أراكان.
وناشد رئيس البرلمان العربى المنظمات الإغاثية والإنسانية العربية والإسلامية والدولية بإغاثة مسلمى الروهنجيا وتقديم الغذاء والدواء وتوفير سبل الحياة الكريمة والآمنة لهم إلى حين عودتهم إلى ديارهم التى هجروا قسراً منها.
