أعتبر الأمين العام للحلف الاطلسى، ينس ستولتنبرج، اليوم الأربعاء، أن المناورات العسكرية الضخمة المقررة الأسبوع المقبل فى بيلاروسيا لا تشكل "تهديدا وشيكا" للحلف الأطلسى، إلا أنه اتهم موسكو بالإبتعاد عن "الشفافية".
ومن المقرر أن يشارك 12700 عسكرى بيلاروسى وروسى فى مناورات "زاباد" التى تبدأ فى الرابع عشر من سبتمبر، حسب موسكو.
إلا أن ليتوانيا واستونيا أعلنتا أن نحو مئة ألف جندى سيشاركون فى هذه المناورات العسكرية.
وقال ستولتنبرج، خلال زيارة إلى قاعدة للحلف الاطلسى فى تابا شمال استونيا، إن الحلف "سيراقب عن كثب هذه النشاطات. وبقدر ما نحن متيقظون، فأننا فى الوقت نفسه هادئين لأننا لا نرى تهديدا وشيكا ضد حلف شمال الأطلسى".
ومن جانبه، قال رئيس الحكومة الإستونية، يورى راتاس، إن "نحن قلقون ازاء طبيعة هذه المناورات وعدم شفافيتها"، قبل ان يضيف ان دول البلطيق تشعر بانها "آمنة" بسبب دعم الاطلسى لها.
وتجرى مناورات "زاباد" 2017 فى بيلاروسيا وفى جيب كالينينجراد الروسى.
وتؤكد موسكو أنها مناورات ذات طابع "دفاعى تماما" وستتضمن محاكاة لقيام الجيش الروسى بصد هجوم "ارهابى".
وكانت العلاقات بين الحلف الأطلسى وروسيا توترت خلال الفترة الأخيرة خصوصا بسبب أزمة اوكرانيا.
وعزز الأطلسى وجوده خلال الأشهر الأخيرة فى بلاد البلطيق وبولندا عبر نشر نحو اربعة الآف جندى اضافى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة