تزوجت بالإجبار وهى قاصر بعمر 17 من مطلق يبلغ 40 عامًا، وعاشت معه 3 سنوات ذاقت فيها الويل والظلم، بسبب تعذيبه لها وخشيته على نفسه منها، حتى لا تصيبه بالحسد ويموت، فكان يعنفها ويعتدى عليها ضربًا ويخفى عنها كل تفاصيل حياته، وأحيانًا يجبرها أن تحبس نفسها بالأيام برفقة ابنتها الرضيعة حتى يكادا أن يموتا جوعًا.
وقالت الزوجة "سلوى.ع" فى طلبها للطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "تزوجت نجل عمى بعد أن فشلت زيجته الأولى ووقتها اتهموا زوجته بالجنون والتقصير، وأصبحت ملزمة بأن أتزوج منه خلافًا لرغبتى، رغم أننى وقتها كنت قاصرًا بعمر 17 عامًا وهو يكبرنى بـ23 عامًا ولديه 6 أطفال أكبرهم يصغرنى بـ4 سنوات".
وتابعت الزوجة: "عندما عشت معه أدركت أنه مصاب بالوسواس القهرى يخشى من كل الناس، لدرجة خوفه من زوجته أن تحسده فيموت، ويعامل أطفاله الستة كالحيوانات يحرمهم من كل شىء، لدرجة أنهم يرفضون الحديث معه ويعلنون كراهيتهم له من كثرة التعذيب والضرب اللذين يقعان عليهم".
واستطردت سلوى: "رزقنى الله بطفلة منه كان يسلط بطشه ويديه على جسدها منذ ولادتها لكراهيته للإناث، ورغم محاولتى طلب العون والنجدة من عائلتى حتى يرحمونى من جبروته كان لا يصدقون بسبب إدعائه الطيبة وارتدائه ثوب الملاك الطاهر أمامهم".
وتابعت: حاولت الصبر ولكن جنونه وصل لمحاولة قتلى وحبسى بالأيام فى غرفة دون طعام، وأهلى يتهمونى أننى طفلة ولا أستطيع تحمل المسئولية وسأفضحهم بسبب كلام الجيران والعائلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة