تظاهر أعضاء المجتمع المدنى وعدد من الصحفيين وممثلو المنظمات غير الحكومية فى مدينة بهاولبور الباكستانية، ضد عمليات القتل بحق أقلية الروهينجا المسلمة فى ميانمار.
وذكرت صحيفة (ديلى تايمز) الباكستانية -فى نبا بثته على موقعها الإلكترونى، أن المتظاهرين نظموا مسيرة من نادى الصحافة إلى جامعة (إس أى شوك) بمدينة بهاولبور، وحمل عدد من المشاركين لافتات ورددوا شعارات تندد بصمت الأمم المتحدة تجاه عمليات الإبادة بحق الروهينجا فى ميانمار.
وشارك فى المسيرة جونايد نظير رئيس نادى الصحافة، وجامشيد كرايم ممثل المجتمع المدنى، وآسيا كامل من منظمة (تحريك وإنصاف"، والمئات من أعضاء المنظمات غير الحكومية فى البلاد.
ونددت المسيرة بقتل السيدات والأطفال المسلمين وحرقهم أحياء وذبحهم مثل الخراف على يد السلطات فى ميانمار، وسط حالة من الصمت الدولى.
ويتصاعد العنف الموجه من قبل القوات الحكومية فى ميانمار ضد أقلية الروهينجا المسلمة فى البلاد. وتفيد بيانات الأمم المتحدة بأن نحو 600 ألف من ابناء هذه الأقلية فروا مؤخرا من ولاية راخين فى ميانمار، إثر ازدياد أعمال العنف بما فى ذلك حرق قراهم، وهو ما سجلته ووثقته الصور المأخوذة عبر الأقمار الصناعية.
وانتقدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بشؤون حقوق الإنسان فى ميانمار، يانجهى لى، الزعيمة البورمية أونج سان سو كى، لفشلها فى حماية مسلمى الروهينجا فى بلادها. وقالت لى أن الوضع فى مقاطعة راخين "خطير فعلا" وكان على سو كى أن تتدخل.
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية العديد من الأماكن المحروقة فى الأجزاء الشمالية من البلاد، ونشرت منظمة هيومان رايتس ووتش صورة تقول أنها تظهر أكثر من 700 منزل دمرت كليا فى إحدى قرى الروهينجا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة