البشير يتوجه إلى كازاخستان للمشاركة فى القمة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا

الخميس، 07 سبتمبر 2017 04:33 م
البشير يتوجه إلى كازاخستان للمشاركة فى القمة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا الرئيس السودانى عمر البشير
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتوجه الرئيس السودانى، عمر البشير، بعد غد السبت، إلى جمهورية كازاخستان، على رأس وفد رفيع المستوى، للمشاركة فى القمة الأولى لمنظمة التعاون الإسلامى حول العلوم والتكنولوجيا، التى تعقد يومى 10 و11 سبتمبر الجارى بالعاصمة أستانة على مستوى ملوك وأمراء ورؤساء الدول الأعضاء.

ويضم الوفد المرافق للرئيس السودانى، كلا من الدكتور فضل عبد الله فضل، وزير رئاسة الجمهورية، والدكتور إبراهيم غندور، وزير الخارجية والدكتورة سمية أبو كشوة، وزير التعليم العالى وحاتم حسن بخيت، وزير الدولة برئاسة الجمهورية مدير مكاتب رئيس الجمهورية.

وقال وزير الخارجية السودانى، فى تصريح له اليوم، إن الرئيس البشير، سيلتقى خلال مشاركته فى القمة بالقيادة الكازاخستانية، لمناقشة عدد من الملفات الثنائية بين البلدين خاصة فى المجال الاقتصادى بجانب التنسيق فى المحافل الإقليمية والدولية.

ووصف غندور، الزيارة بالمهمة جدا، موضحا أن البلدين تربطهما علاقات وثيقة وقوية، مشيراً إلى أن كازاخستان ظلت سندا للسودان فى المحافل الدولية وكذلك فى مجلس الأمن الدولى، مشيرًا إلى أن القمة تسعى إلى بلورة موقف جماعى وموحد على أعلى مستويات صناعة القرار لدول المنظمة تجاه الارتقاء بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتأكيد على رغبة العالم الإسلامى فى تشجيع التطور العلمى والتقنى.

وقال إن قمة أستانة، تأتى تماشيا مع الخطط العشرية الاستراتيجية للمنظمة الأولى والثانية، واللتين تهدفان إلى الدفع بالابتكار والبحث العلمى إلى الأمام مع عزم "منظمة التعاون الإسلامى"، كذلك على تشجيع العلماء فى الدول الإسلامية وتخصيص جوائز لتكريمهم على هامش قمة أستانة، أسوة بالكثير من المسابقات الدولية، كما تتجلى أهمية القمة فى تأكيدها على دعم الدول الإسلامية للمجالات العلمية، من خلال إثبات الإسهام المعرفى للعالم الإسلامى بعيدا عن الصور النمطية السلبية التى شاعت فى الآونة الأخيرة.

يذكر أن قمة أستانة، تهتم بمسائل أخرى، مثل تطوير الطاقة المتجددة فى دول العالم الإسلامى، والنهوض بالقطاعات الاقتصادية وفق ثوابت علمية تطال المجالات المتقدمة فى الصناعات التكنولوجية المختلفة.

وستتبنى القمة فى ختام أعمالها إعلان أستانة، والوثيقة الختامية، "أجندة العلم والتكنولوجيا والابتكار لمنظمة التعاون الإسلامى 2026"، وكانت إحصاءات قد أظهرت أن دول المنظمة تقع دون المعدل العام لمؤشر الابتكار لعام 2016 والذى يصل إلى 36.9، خاصة فى مجالات الفضاء وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الدوائية والمعدات الإلكترونية، بينما تتميز الدول الإسلامية بوفرة عنصر الشباب، ما يؤكد أن الوضع الحالى يفرض المزيد من التحديات، لكنه يوفر فى الوقت نفسه العديد من الفرص.

وبدأ اهتمام الدول الأعضاء بمجالات العلوم والتكنولوجيا منذ القمة الإسلامية العاشرة فى ماليزيا، عام 2003، بالإضافة إلى القمة الاستثنائية الثالثة فى مكة المكرمة والتى تبنت الخطة العشرية الأولى للمنظمة، والقمة الإسلامية العادية فى إسطنبول عام 2016، والتى أعلنت عن الخطة العشرية الثانية 2016 - 2025 .

وقررت القمة الإسلامية الثانية عشر فى القاهرة عام 2013، تفويض الأمانة العامة للمنظمة واللجنة الدائمة للتعاون العلمى والتكنولوجى التابعة لـ"التعاون الإسلامي"، بعقد قمة إسلامية هى الأولى فى تاريخ المنظمة حول العلوم والتكنولوجيا، حيث أكدت كل تلك القمم ضرورة الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بغية تنمية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية فى بلدان المنظمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة