أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، الجرائم التى يتعرض لها شعب الروهينجا بميانمار نتيجة اضطهاد ممنهج وعمليات تهجير قسرى وقتل وذبح وتعذيب وحرق ممتلكات.
كما أدانت الخارجية، فى بيان اليوم الخميس عملية الاستيطان التى تهدف إلى إعادة هندسة ديموغرافيا المنطقة على أسس عرقية ودينية جديدة وتجاهل حقوق الأقليات الدينية والعرقية والتعرض لمكونات أساسية فى هذه المجتمعات، مما يهدد تعدديتها وقد يمهد لنزاعات ناتجة من التقوقع والانعزال.
وفى ما خص معالجة أزمات اللجوء، أعربت وزارة الخارجية اللبنانية، عن استغرابها لسياسة الكيل بمكيالين لدى البعض، مجددة التأكيد أن الحل للمأساة الإنسانية يكون هنا وهناك فى العودة الآمنة للنازحين إلى بلادهم وفى تثبيت الأقليات فى أوطانها وحفظ حقوقها.
وكان أكثر من 164 ألف شخص من الروهينجا قد فروا من ميانمار هربا من أعمال العنف التى تمارس ضدهم من جانب قوات الأمن والغوغاء البوذيين، والتى تشمل إحراق منازلهم وإطلاق النار عليهم بشكل عشوائى وإحراق قرى كاملة علاوة على تهديدهم بالرحيل أو القتل.
