الصين: الحل لقضية شبه الجزيرة الكورية يكمن فى استخدام العقوبات والحوار معا

الخميس، 07 سبتمبر 2017 04:56 م
الصين: الحل لقضية شبه الجزيرة الكورية يكمن فى استخدام العقوبات والحوار معا وزير الخارجية الصينى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب وزير الخارجية الصينى، وانج يى، اليوم الخميس، عن اعتقاده بأن حل القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية، هو العقوبات والحوار معا.

جاءت تلك التصريحات فى مؤتمر صحفى لـ"وانج"، عقب لقائه بنائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية النيبالى، كريشنا باهادور ماهارا، خلال زيارته الحالية لبكين، حيث أكد معارضة الصين القوية للاختبار النووى الأخير الذى أجرته كوريا الشمالية فى انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولى.

وقال إن الصين تدعم اتخاذ مجلس الأمن المزيد من الخطوات بشأن القضية وانها ستحافظ على تنسيق وثيق مع الأطراف المعنية على أساس الموضوعية والعدل، وأضاف أن العقوبات ليست سوى نصف الحل للقضية النووية فى شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن العقوبات والحوار ينبغى أن يعملا معا لحل هذه القضية.

ودعا المجتمع الدولى، للدفع من أجل استئناف الحوار معربا عن أمله فى أن يحافظ جميع أعضاء مجلس الأمن على وحدتهم للوصول لتوافق وإرسال رسالة مشتركة بشأن القضية.

كان الرئيس الصينى، شى جين بينج، أكد لنظيره الأمريكى دونالد ترامب، أن الصين ما زالت متمسكة بحل القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية من خلال الحوار وبالوسائل السلمية خلال محادثة تيليفونية تمت بينهما، أمس الأربعاء، والتى تأتى على خلفية مفاجأة المجتمع الدولى يوم الأحد الماضى بقيام بيونج يانج بتجربة تفجير ناجحة لقنبلة هيدروجينية يمكن أن يتم تحميلها على صاروخ باليستى عابر للقارات.

وتبادل الرئيسان الآراء حول الأوضاع الراهنة فى المنطقة، حيث قال "شى"، لـ"ترامب"، إن بلاده ما زالت ملتزمة بموقفها تجاه ضرورة نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية.

وفى المحادثة بين الرئيسين التى جاءت بعد تهديدات ترامب الأخيرة بقطع العلاقات التجارية مع الدول التى تتعامل مع كوريا الشمالية وهى التهديدات التى وصفت بأنها غير موضوعية وغير عادية من قبل الصين التى تعد أكبر شريك تجارى لكوريا الشمالية، شدد شى على التزام بلاده الراسخ بالنظام العالمى لعدم الانتشار النووى وحرصها على الحفاظ على السلام والاستقرار فى شبه الجزيرة الكورية.

وووفقا لبيان لوزارة الخارجية الصينية، قال إنه من الأفضل للجميع الالتزام بالتوجه العام نحو التسوية السلمية للقضية داعيا إلى اللجوء إلى الحوار جنبا إلى جنب مع تبنى مجموعة من الإجراءات الشاملة مع السعى لإيجاد حل دائم ومرضى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة