قالت وزارة الخارجية الفنزويلية، إن قرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الأحادية والغير قانونية، تعرض وضعنا "النفطى" للخطر، فنحن منذ قرن تقريبا نعتبر أسرع وأقرب مورد للنفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والعقوبات المالية والقضائية التى فرضتها واشنطن على فنزويلا وضعت إمدادات الدولة من النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى "خطر".
ووفقا لصحيفة "الإسبانيول"، فأن الخارجية الفنزويلية أكدت فى بيان أن العقوبات المفروضة تؤثر على المواطنيين الأمريكيين الذين يواجهون احتمال ارتفاع أسعار الغاز مع تعرض آلاف العمال لخطر فقدان مدخراتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن فى يوم 25 أغسطس وقع ترامب أمرا تنفيذيا يحظر المفاوضات حول الديون الجديدة ورأس المال الصادرة عن الحكومة الفنزويلية وشركة نفط الدولة، وتضمن قيودا على تداول السندات الفنزويلية فى الأسواق المالية الأمريكية بعد تحدى فنزويلا لمطالب الولايات المتحدة والمعارضة ومضيها فى إجراء انتخابات للجمعية التأسيسية الوطنية فى 30 يوليو الماضى.
ودعت الخارجية الفنزويلية "شعب الولايات المتحدة" إلى قيادة الجهود الرامية إلى تحييد النوايا الحربية الجديدة لحكومة ترامب، ولم تكن هذه عى الرسالة الوحيدة التى أرسلتها الحكومة الفنزويلية إلى واشنطن.
كما وجهت الخارجية الفنزويلية شكاوى ضد ألمانيا، حيث أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لم تستبعد فرض الاتحاد الأوروبى عقوبات على السلطات الفنزويلية، ونددت بالوضع الإنسانى فى البلد الأمريكى اللاتينى.
واتهمت الخارجية الفنزويلية ميركل بدعمها للسياسين المعارضين الذين يهاجموا السلام والديمقراطية فى البلاد، ودعت الحكومة الألمانية إلى التحقق بشكل موضوعى حول ما يحدث فى فنزويلا.