قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" إعادة مباراة جنوب أفريقيا والسنغال فى تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، بسبب احتساب الحكم الغانى جوزيف لامبتى ركلة جزاء وهمية لصالح الأول، ما أدى إلى فوزه بنتيجة 2/1 فى نوفمبر الماضى.
وتوجد العديد من المباريات التى شهدت أخطاءً تحكيمية فادحة فى مختلف بطولات وملاعب العالم، التى أدت إلى تحويل نتيجة المباراة لصالح أحد الفريقين، وهو ما يستوجب إعادتها، نستعرض أبرزها فى التقرير التالى..
الاهلي والترجي
ودع الأهلى مسابقة دورى أبطال أفريقيا من الدور نصف النهائى فى عام 2010، أمام الترجى التونسى فى المباراة التى شهدت الواقعة الشهيرة "يد إينرامو" بعدما سجل هدفا فى شباك المارد الأحمر بيده فى مواجهة الإياب.
الزمالك والمقاصة
من أبرز الأخطاء التحكيمية التى آثارت جدلا كبيرا فى الأوساط الرياضية المصرية خلال الفترة الأخيرة، بعدما تغاضى جهاد جريشة عن احتساب ركلة جزاء لصالح الزمالك خلال مواجهة مصر المقاصة، والتى حسمها الأخير لصالحة بهدف دون مقابل، رغم لمس مدافع الأخيرالكرة بيده داخل منطقة الجزاء بوضوح شديد.
فرنسا وأيرلندا
تغاضى الحكم السويدى مارتن هانسون عن احتساب لمسة يد على المهاجم الفرنسى تييرى هنرى، خلال مواجهة أيرلندا فى نوفمبر عام 2009، فى المباراة الفاصلة بتصفيات كأس العالم، والتى جاء منها هدف حسم تأهل "الديوك" للنهائيات بالتعادل 1/1، عقب الفوز فى الذهاب بهدف دون رد.
الاهلى والنجم الساحلى
حفر الحكم الدولي المغربي السابق عبد الرحيم عرجون اسمه فى أذهان عشاق الأهلى، باعتباره السبب الأساسى وراء ضياع حلم المارد الأحمر فى التتويج بلقب دورى أبطال أفريقيا بعدما أدار إياب المباراة النهائية عام 2007 أمام النجم الساحلى، والتى خسرها الأول بنتيجة 3/1، حيث تغاضى عن احتساب ضربتى جزاء واضحتين للأهلى، كما قام بطرد عماد النحاس.
تشيلسى وبرشلونة
من أبرز المباريات التى آثارت جدلا تحكيميا فى دورى أبطال أوروبا المواجهة القوية بين برشلونة وتشيلسى فى الدور نصف النهائى للمسابقة عام 2009، والتى أدارها الحكم النرويجى توم هينينج أفريبو، بعدما تغاضى عن احتساب نحو 3 ضربات جزاء للفريق اللندنى، وهو ما أدى إلى إقصائه من البطولة وتوج بعدها البارسا باللقب.
واعترف الحكم بأخطائه فى هذه المباراة بعد اعتزاله التحكيم بعد الليلة المشؤومة فى لندن، وقال فى بيان له، "نعم، أنا أعتذر علناً لتشيلسى وللعالم، لقد طلبت تفسيراً لأدائى فى ستامفورد بريدج وعرفت أني كنت مخطئاً، لقد عشت جحيماً في كل يوم ولم أتحمل الكلام القاسي الذي وجهه لي دروجبا وبالاك وإيسيان، لم أستطع أن أعيش من هذا الوضع لأن أخطائي كانت لفترات طويلة في الزمن والتى سمحت لبرشلونة بالفوز فى دورى أبطال أوروبا وبطولة العالم للأندية".
