فى إشادة دولية جديدة ببرنامج الاصلاح الاقتصادى وقرار الحكومة المصرية برئاسة المهندس شريف إسماعيل السابق بتحرير سعر العملة ، أقرت شبكة بلومبرج الأمريكية فى تقرير لها بعودة البنك المركزى المصرى لتغطية احتياجات المستوردين والشركات من النقد الأجنبى بكفاءة عالية ليجتاز بذلك ما كان قائماً من تراجع فى النقد الأجنبى خلال الفترات السابقة، مشيرة إلى أن ذلك يعد مؤشراً على تعافى الاقتصاد المصرى بقوة .
ونقل تقرير الشبكة الأمريكية عن مسئول بالبنك المركزى قوله إن مصر قامت بتغطية طلبات النقد الأجنبى للمستوردين والشركات الأجنبية منذ تعويم الجنيه فى نوفمبر الماضى فيما اعتبرته شبكة بلومبرج الأمريكية أحدث مؤشر على أن الاقتصاد يتعافى من نقص الدولار.
وأضاف المسئول الذى رفض الكشف عن هويته فى تصريحات لبلومبرج قائلا إن النظام المصرفى يلبى أيضا طلبات العملة الأجنبية الجديدة بدون تأخير. وقدم البنك للشبكة بيانات لم تنشر من قبل توضح أن 1,5 مليار دولار فى الطلبات المعلقة من شركات متعددة الجنسيات للتحويل إلى شركات الأم أو موردى الدفع قد تم إنجازها. وكان هناك نحو 552 مليون دولار متاحة للشركات الأجنبية الساعية لتحويل الأرباح. وفى المجمل، تم تنفيذ معاملات تمويل تجارى تقدر بنحو 49 مليار دولار بين نوفمبر وقت تعويم العملة وحتى أغسطس حسبما قال المسئول.
وعلقت شبكة بلومبرج قائلة إن تلك الأرقام تضاف إلى أدلة متزايدة على أن تمويلات مصر الخارجية قد تحسنت منذ تخليها عن أغلب قيود العملة فى نوفمبر كجزء من برنامج اقتصادى هائل ساعد على حصولها على قرض صندوق النقد الدولى الذى يقدر بـ 12 مليار دولار.
وفى أرقام تعكس نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادى الذى تبنته الحكومة ، تضاعف احتياطى البنك المركزى ليصل إلى 36 مليار دولار فى يوليو. وقام المستثمرون الأجانب بضخ مليارات فى الديون المصرية بالعملة المحلية.
وكانت الشركات الأجنبية والمستوردين قد عانوا للحصول على الدولار منذ ثورة يناير، مما أدى إلى ابتعاد المستثمرين الأجانب والسائحين وأصبحت أزمة العملة حادة، على مدار السنوات القليلة الماضية قبل أن تقدم الحكومة اتخاذ قرارات من بينها تحرير سعر الصرف.
وقالت ريهام الدسوقى، كبير الاقتصاديين فى بنك أرقام كابيتال الاستثمارى الإقليمى، قولها إن الأرقام تؤكد أن الاقتصاد يتعافى ويصبح قادرا بشكل متزايد على إنتاج المزيد من احتياجاته من العملة الأجنبية. وأضافت أن زيادة الشفافية من جانب البنك المركزى تماشيا مع التزاماته لصندوق النقد الدولى محل ترحيب وستساعد فى طمأنة المستثمرين.
وقال مسئول البنك المركزى إن إتاحة العملة الأجنبية بشكل متزايد قد عزز التداول فى نظام البنوك فى نظام ما بين البنوك، والذى كانت بدايته بطيئة بعد تعويم الجنيه بسبب الغياب الشديد للسيولة.
فيما قال طارق عامر، محافظ البنك المركزى، فى تصريح لـ"بلومبرج" مساء أمس الأربعاء، بأن النظام ما بين البنوك كان نشطا ويعمل بشكل جيد، مضيفا أنه تم تداول نحو 9 مليار دولار منذ تعويم العملة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
السؤال و الجواب
السؤال الاول هل مصر بها شركات مقاولات و مكاتب استشارية و مصانع قادرة على تعمير العراق و سوريا و ليبيا و اليمن و بعض الدول الافريقية ؟ السؤال الثاني هل مصر بها مصانع قادرة على تلبية احتياج الدول العربية والافريقية والصديقة بالمنتجات الصناعية و الزراعية و خصوصا التي تستوردها هدة الدول او التي تحتاجها مستقبلا ؟ الجواب الاول لابد من دعم و مساندة و تكبير عدة شركات ومصانع و مزارع مصرية تكون زراع لمصر لغزو الاسواق الخارجية و بديل للشركات التي نطلبها من الخارج الجواب الثاني لابد من معرفة ما تحتاجة هدة الدول مع عمل الدراسات الازمة لاسوق الدول من اجل التصنيع و التصدير لكي يتم دعم الاقتصاد المصري و توفير الدولار للاسف معظم زيارات الرئيس للخارج من اجل جلب الشركات الاجنبية للعمل و الاستثمار في مصر لابد من شركات مصرية بديل لهدة الشركات للاستفادة منها في مصر و خارج مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد احمد
ابشرى يا مصر
الإصلاح الاقتصادى فى عيون الأمريكان.. "وول ستريت جورنال" تشيد بتحركات الحكومة.. وتؤكد: السيسى أقدم على رهان خطير لإنقاذ اقتصاد بلاده.. ضخ استثمارات وفتح مصانع كوسيلة كسر التضخم.. وبلدان النفط تتخذ خطوات مماثلة لقد غيرت مصر ثوبها القديم و كما كان محمد على مؤسس مصر الحديثة فسيذكر التاريخ ان السيسى مؤسس مصر المستقبل تحيا مصر و شعبها و جيشها و رئيسها