بالتزامن مع التقرير الذى نشرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، سخرت قناة الجزيرة القطرية العاملين بها، للتركيز على المزاعم التى وردت بالتقرير الذى أصدرته المنظمة التى ترتبط بعلاقات وثيقة مع عدد من الشخصيات القطرية التى تتبرع بمبالغ كبيرة لصالح المنظمة.
يأتى تقرير "هيومن رايتس" بعد أسابيع من حملة تشويه متعمدة من قناة الجزيرة للمؤسسات الأمنية فى مصر، وبثها عدد من البرامج والتقارير بشكل مكثف حول مزاعم التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان فى مصر، وهو ما يكشف التناغم فى عمل المنظمة مع الفضائية القطرية ولعب دور مشبوه لمحاولة تشويه الدولة المصرية.
ورصدت كاميرا "فيديو7" قناة اليوم السابع المصورة، آراء المواطنين التى عبرت عن عمالة منظمة "هيومن رايتس ووتش" من أجل تنفيذ أجندات لدول معادية للدولة المصرية متمثلة فى قطر وتركيا وإسرائيل الهدف منها زعزعة استقرار الدولة واستهداف الثقة بين المواطن والحكومة، لكن المصريين بوعيهم وإدراكهم لما يحاك ضد وطنهم، فوتوا الفرصة على أعداء الدولة زعزعة الاستقرار وأية محاولات لتقويض جهود التنمية.
المصريون الذى أدركوا مخطط المنظمة المشبوهة، قالوا إن هيومن رايتس ووتش تمولها حكومة قطر وتتجاهل الحديث عن العمالة فى الدوحة والاضطهاد الذى يحدث هناك، متسائلين: "لماذا لم تتحدث عن المجازر المرتكبة بحق مسلمى بورما وميانمار؟، فرغم المقابر الجماعية وعلى أعين العالم أجمع إلا أن هذه المنظمة لم تحرك ساكنا أو يسمع لها صوتا، وأين هى مما يحدث فى تركيا من اعتقالات وتعذيب واختفاء قسرى؟".
كما أكدوا أن المنظمة المشبوهة لا تخدم حقوق الإنسان ولا علاقة لها بالحقوق من الأساس فهى تخدم "من يدفع" ومقرها يقع فى الولايات المتحدة الأمريكية، فهى ومجلس الأمن سواء، فمن أرادوا معاقبته يعاقبونه بالمنظمات المشبوهة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة