قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن الجرائم المنظمة وعمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا فى ميانمار عار على المجتمع الدولى، ولا بد من أن يكون هناك تحركا دولى لمواجهته، فهو واجب قانونى قبل أن يكون واجبا شرعيا.
واستنكر "العبد"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، الصمت الدولى على ما تشهده ميانمار، مؤكدا أن الأمر لو كان يخص غير المسلمين ما كان ليمر بهذا الشكل والتجاهل، وأن المجتمع الدولى اعتاد الصمت أمام الجرائم المرتكبة بحق المسلمين، متابعا: "رغم شدة الجرائم بحق الأقلية المسلمة فى ميانمار، التى تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد فى العالم، لم نر أى تحرك دولى حقيقى لوقف هذه المجازر".
وأوضح رئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، أن المجتمع الدولى لا بد من أن يقف وقفة إنسانية تحسب له، للحد من هذه المجازر التى لم تحدث من قبل، مناشدا مختلف الدول والمنظمات العالمية باتخاذ قرار حازم والتحرك الفورى للحد من التجاوزات الجارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة