"زوجة تبلغ من العمر 63 عاما اعتصر الألم قلبها بعد أن فقدت نجلها فى عمر الشباب وترك طفلته الصغيرة مريم، ولكنها وزوجها المسن الذى نال أيضا من جسده المرض حزنا على موت سنده، حاولا الصمود لتربية حفيدتهما الغالية ولم يضعا فى الحسبان أن يقعا فى يد من لا تعرف الرحمة التى استغلت ضعفهما وحاجتهما وفتحت مزادا مقابل كل ساعة يقضيانها مع حفيدتهما".
استمع الـ"اليوم السابع" للسيدة "سامية.ص" جدة الطفلة مريم والتى تطالب بتمكينها وزوجها من تنفيذ حكم الرؤية لحفيدتهما بمحكمة الأسرة بزنانيرى بعد أن أنفقت معظم ما تملكه لشراء لحظات معدودة مع ابنة نجلها وقالت: "توفى ابنى منذ 3 سنوات فى حادثة سيارة بعمر 37 عاما وترك مريم التى تهون علينا الحياة وهنا واجهتنا زوجته بأن رؤية الطفلة وزيارتنا لها تكون بمواعيد ثابتة حتى لا نقلق راحتها، وبعد 6 شهور امتنعت تماما عن استقبالنا واكتشفنا زواجها فاقترحنا أن نأخذ الطفلة تعيش معانا وتزورها هى فى إى وقت ولكنها رفضت".
وتابعت: أصاب زوجى المرض من كثرة الحزن على أبنه وحرمانه من رؤية حفيدته كونها الأولى فى العائلة فذهبت لها وحاولت التوصل لحل ودى فكان ردها بأن تأخذ مقابلا ماديا فلم أمانع ومنحتها فى البداية مبلغ 5 آلاف جنيه واعتبرتها هدية لحفيدتى ثم تكررت الواقعة مرتين وتضاعف المبلغ".
وأكملت الجدة: "استمر ابتزاز زوجة نجلى وطلبها للمال مما دفعنا لإقامة دعوى قضائية ورغم حصولنا على حكم تخلفت عن التنفيذ وبعدها مرض زوجى ودخل المستشفى وطلب رؤيتها وعندما طلبت منها ساومتنى وفتحت مزاد معى حتى تمكنت من أخذ الطفلة مقابل دفع مبلغ 150 ألف جنيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة