بعد تآمر "الجزيرة" علنًا ضد مصر.. القناة تبث برامج وأفلام تسجيلية لتخريب عقول شعوب المنطقة.. صحفيوها يعملون فى خدمة الإرهاب من أجل المال.. تنظيم الحمدين طوعها كمنصة للمتطرفين.. والقاهرة حائط صد لمكائدها

الأربعاء، 10 يناير 2018 03:00 ص
بعد تآمر "الجزيرة" علنًا ضد مصر.. القناة تبث برامج وأفلام تسجيلية لتخريب عقول شعوب المنطقة.. صحفيوها يعملون فى خدمة الإرهاب من أجل المال.. تنظيم الحمدين طوعها كمنصة للمتطرفين.. والقاهرة حائط صد لمكائدها الجزيرة وأمير الإرهاب تميم بن حمد
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن أعلنت قناة الجزيرة القطرية، بصورة علنية نيتها الخبيثة لتشويه الدولة المصرية، بتصوير فيلم تسجيلى محرض ضدها قبل الانتخابات الرئاسية لتشويه القيادة السياسية، بات واضح للجميع حجم المؤامرات التى يكنها النظام القطرى الحاكم فى الدوحة ضد مصر وقيادتها وشعبها.

 

"الجزيرة" أعتمد عليها "تنظيم الحمدين" القطرى الإرهابى، منذ صعوده لحكم إمارة التطرف، عقب انقلاب 1995 الشهير الذى قاده الأمير الأب حمد بن خليف آل ثان، على الأمير الجد، لتنفيذ أجنتده المشبوهة فى تفتيت الجسد العربى، وقد طوعها حمد ومن بعده نجله الطائش تميم، لتكون منصة للإرهابيين والمتطرفين تبث منه خطاب الحقد والكراهية.

 

 

ظلت "الجزيرة" المسعورة ببرامجها وتقاريرها المحرضة، القناة المفضلة عند قادة الميليشيات الإرهابية فى المنطقة العربية والعالم، حيث تسمح لهم بالظهور عبر شاشتها ومخاطبة الجماهير لحثهم على النهج المتطرف وتخريب بلدانهم.

 

وقد اشترت القناة ضعاف القلوب وأصحاب النفوس المريضة من "صحفيين" وإعلاميين من مصر والخليج بالمال من أجل هذا الهدف الخسيس، واعتمدت عليهم اعتمادا كليا فى بث الفتن والمكائد بين شعوبهم حتى كان لها ما أرادات بثورات ما عرفت لاحقا بـ"الربيع العربى" والتى أدت لتدمير دول كسوريا والعراق واليمن وليبيا ولم تصمد أمام براعة المصريين ودول الخليج الشقيقة.

 

ومنذ نشأتها عام 1996، وهى بوق لكل "أهل الشر" ومنبر لكل حاقد منبوذ مجتمعيا من وطنه، فتحولت بالتبعية ميكرفونا لجماعة "الإخوان" الإرهابية التخريبية، وباتت تمثل تهديدًا واضحًا للسلام المجتمعى، وهو ما أدركته مصر ودول الخليج على رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، فكان قرارهم التاريخى بوقف بثها التلفزيونى وإغلاق مكاتبها ومصادرة معداتها عقب القرارات التاريخية التى صدرت من جانب "الرباعى العربى" فى الـ 5 من يونيو الماضى مما شكل نكسة كبير لقطر وحكامها.

 

وتستعين قطر بمواردها المالية لدعم شبكتها الإعلامية التحريضية، وتوفر ملاذا آمنًا لقائمة إرهابيين منحتهم ساعات بث طويلة على شاشة جزيرتها الشيطانية، وسخرت كتاب وإعلاميين منتمين لجماعة الإخوان الإرهابية ومتعاطفون معها وغيرهم، وآغرتهم بالمال الحرام للتحريض على أنظمة دولهم، والتى استطاعت بكل بسالة العبور لبر الأمان والنجاة من الفوضى الخلاقة التى رسمتها القوى الغربية لهذه المنطقة فى 2011.

 

 الجزيرة والحمدين

ولا يمكن لمن يفهم جيدا فى الإعلام أو القائمين عليه أن تنطلى عليه ما يحاول أن يروجه "تنظيم الحمدين" فى قطر ومعه بوقه القذر "الجزيرة" من أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تريد أن تكمم الأفواه أو إسكات الآراء المخالفة، وهو ما عملت عليه مؤخرا مواقع القناة المشبوهة كموقع "الجزيرة مباشر مصر" ببث تقارير كاذبة أدعت زورا أن دول كمصر والإمارات تسير على هذا النهج، ولكن سريعا ما أدركت الجماهير العربية أن دول المقاطعة تضع النقاط على الحروف وتضع حداً لمزاعم قطر وأن قناة الجزيرة ما هى إلا قناة فتن وأكاذيب لا يخرج منها إلا كل ضار.

 

والمراقب للأحداث الأخيرة يجد أن "تنظيم الحمدين" قد اضطر لاستبدال قناع الجزيرة قبل المقاطعة العربية الشهيرة بقناع جديد بعدها، وبين عشية وضحاها تتعرى القناة المشبوهة أمام المشاهد العربى الواعى سواءً من خلال طريقتها فى تناول الأحداث التى تشهدها المنطقة أو من خلال المفردات التى يستعملها مقدمو البرامج وفى طليعتهم المحرض الأكبر والمثير للفتن "فيصل القاسم"، بالإضافة لبعض الصحفيين المأجورين اللذين ينعمون بالريالات القطرية ويدعون على مواقع التواصل الاجتماعى الفقر والحرمان والمعاناة بسبب التضييق على حرية الرأى.

 

وكشفت القناة القطرية بعد إعلان مقاطعة العرب لمموليها فى القصر الأميرى، عن الوجه الحقيقى لها وأنها قناة بعيدة عن المهنية الإعلامية لأنها تخضع لتعليمات "الحمدين" وتروج لأفكارهما الخبيثة ودافعت عن إيران والتنظيمات الجهادية المتطرفة التى تمولهم بالخارج لزعزعة وتقويض أمن واستقرار الدول العربية.

 

 الجزيرة وإسرائيل

ومنذ ولادة "الجزيرة" من رحم "الحمدين" بعد علاقة جنسية حرام تمت بينه وبين قادة إيران والصهيونية العالمية، وهى تعمل فى خدمة أجندات مختلفة، فهى أول قناة تبث من دولة عربية خليجية قامت بكسر الحاجز النفسى عند العرب فى استضافة مسئولين إسرائيليين لتتبعها بعدها قنوات عربية أخرى ممولة أيضا من الدوحة، كما تقدم خدماتها لمخططات إسرائيل.

 

ولآن الجزيرة تغير جلدها فى كل مرة كالأفعى فهى الآن تفتعل أزمة مع حكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتانياهو، اليمنينى المتطرف، لأسباب عدة منها الخلاف الشخصى معه وليس مع إسرائيل، و كذلك حتى تحصل على تعاطف العرب والمسلمين بأنها إحدى قنوات المقاومة كذبا وزورا.

 

ولكن هذه الألاعيب لم تستطع الدخول فى عقل المشاهد العربى الواعى الذى يعلم ما فعلته قناة الجزيرة فى نشر الفوضى فى الوطن العربى، تحت شعار الرأى والرأى الآخر وكيفية مساهمتها فى دعم الأعمال الإرهابية وبث العمليات الإجرامية التى تقوم بها المنظمات الإرهابية.

 

 الجزيرة وضرب الخليج

وكعادة أمراء قطر فى الكذب والتدليس، فطالما أدعوا أنهم ليسوا لهم علاقة بسياسة  قناة الجزيرة، ولكن المشاهد العربى أصبح يفطن أنها قناة تخدم الأجندات المشبوهة وأنها إحدى أذرع "الحمدين" فى ضرب مصالح دول مجلس التعاون الخليجى والدول العربية، بالإضافة إلى أذرعها فى دعم المنظمات الإرهابية واستخدام الأموال فى الرشاوى الرياضية لتحقيق الغرائز المريضة لتميم بن حمد وأبوه الخائن للعرب، ومنها الانتقام من عدم ترحيب مصر ودول الخليج العربية خاصة السعودية والإمارات بما فعله الحاكم الفعلى لقطر حتى الآن حمد بن خليفة بأبيه عام 1995.

 

القناة تترجم أجندات الموساد

وتأكيدا لخطط الجزيرة الخبيثة، كان قد كشف الإعلامى الإمارتى طارق الزرعونى، والمذيع السابق بقناة "الجزيرة" القطرية التى استقال منها منذ سنوات، فى حوار سابق لـ"اليوم السابع" إن القناة التى تبث من الدوحة تترجم أجندات المخابرات العالمية على رأسها "الموساد" الإسرائيلى وجهاز الـ CIA الأمريكى والحرس الثورى الإيرانى، وأنها تنشر مخططات جماعة "الإخوان" الإرهابية منذ سنوات، لتدمير الأنظمة العربية المستقرة، مؤكدا أن أقنعة قناة الجزيرة بدأت تتساقط الواحد تلو الآخر بعد ثورات الربيع العربى، وتحديدا بعد عام 2010، حيث كان مخططتها هو إثارة الفوضى فى الشرق الأوسط، وفق خطة مستشارة الأمن القومى الأمريكى السابقة كونداليزا رايس والتى كانت تروج له منذ عام 2002 إلى 2010 للخروج بثورات هدفها تخريب الدول العربية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة