فى كل يوم تكشف لنا التكنولوجيا الحديثة العديد من الأسرار المخفية وغير المرئية المخبأة داخل الأعمال الفنية الأكثر شهرة فى التاريخ، ومؤخرا توصل الباحثون باستخدام الأجهزة الحديثة ومجموعة متنوعة من التقنيات العلمية والتصوير الرقمى المتقدم إلى عدد من هذه الأسرار، حيث أجرى الباحثون، دراسات على 5 أعمال فنية تاريخية، وذلك بحسب ما ذكر موقع vice.
لوحة السيدة مع قاقم
أعاد ليوناردو دا فينشى العمل فى لوحته التى تحمل عنوان "السيدة مع قاقم"، مرتين قبل تكوينها النهائى، حسبما ذكرت بى بى سى نيوز، واكتشف المهندس الفرنسى باسكال كوت أن "دا فينشى" غير يد السيدة وأضاف عليه "قاقم" فى الصياغة الثالثة من عمله، وقد تم استخدام تقنية تكنولوجية "لام" لـ تعطينا القدرة على "تقشير" اللوحة وإزالة السطح لنرى ما يحدث داخل طبقات الطلاء المختلفة وخلفها".
لوحة الرجل العجوز بالزى العسكرى
من خلال تحليل اللوحة بالأشعة السينية، تم اكتشاف صورة امرأة تحت صورة رجل عجوز يرتدى الزى العسكرى للفنان الهولندى رامبرانت، وكانت أساليب الأشعة تحت الحمراء المستخدمة سابقا ليست قوية بما فيه الكفاية للكشف عن الصورة الأساسية، وذكر العلماء أن هذا يرجع إلى أن الفنان رامبرانت استخدم نفس أصباغ اللوحة "الخفية" فى رسم لوحة الرجل العجوز.
لوحة التضحية من أجل فستا
تم الكشف عن الفنان الذى قام برسم لوحة "التضحية من أجل فستا" وهو الفنان جويا، من قبل العلماء باستخدام الأشعة التكنولوجية، وكانت اللوحة البالغة من العمر 240 عاما لم تتضمن وثائق حقيقية عن الرسام الذى قام بالتصميم، وكانت هذه اللوحة تمثل نقطة تحول فى مهنة الرسم فى عصرها.
لوحة باخوس
وباستخدام تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء اكتشف العلماء صورة ذاتية صغيرة للرسام الإيطالى كارافاجيو مخبأة فى لوحة باخوس منذ عام 1922، كذلك تمكن العلماء عن طريق استخدام الأشعة تحت الحمراء العاكسة من الكشف عن صورة كوميدية ذاتية رسمها الفنان كارافاجيو عن نبيذ باخوس.
لوحة الغرفة الزرقاء
استخدم الباحثون الأشعة تحت الحمراء لفحص لوحة الغرفة لزرقاء، والتى تبين من خلالها وجود لوحة لرجل ملتحٍ خلف لوحة بابلو بيكاسو الشهيرة.
