مجلة أمريكية تمنح المقاولون العرب جائزة أفضل مشروع بعد ترميم كنيسة مار جرجس بمصر القديمة

الأربعاء، 10 يناير 2018 10:48 ص
مجلة أمريكية تمنح المقاولون العرب جائزة أفضل مشروع بعد ترميم كنيسة مار جرجس بمصر القديمة كنيسة مارجرجس بمصر القديمة - صوره ارشيفيه
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، أن الشركة حصلت على جائزة الاستحقاق لأفضل مشروع عالمي للترميم وفقا لتصنيف مجلة ENR العالمية المتخصصة الواسعة الانتشار لعام 2017، وذلك عن دورها المتميز في ترميم كنيسة مارجرجس بمصر القديمة.

 

وأشار المهندس محسن صلاح إلى أن هذه المجلة الأمريكية ، Engineering News Record (ENR) تحرص على إبراز أهم المشروعات فى جميع مجالات البناء والتشييد علي مستوي العالم وتمنح جوائزها لأفضل المشروعات فى كافة تخصصات مجال التشييد والبناء.

 

وأوضح أن البابا ثيودوروس الثاني  بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذوكس كان قد أهدى للشركة وسام البطريرك المقدس من الدرجة العليا في حفل افتتاح الكنيسة وعبرعن تقديره للاهتمام الذي أولاه المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية ، للكنيسة منذ أن كان رئيساً للشركة  ومتابعته لمراحل تنفيذ أعمال الترميم والتجديد بالكامل، ووجه الشكر لكل العاملين لإنجاز أعمال التجديد في أسرع وقت وبالكفاءة المطلوبة والتي أعادت إلى الكنيسة رونقها وقيمتها التاريخية.

 

وقال صلاح: إن هذا العمل اجتمعت فيه كل عوامل النجاح من التعاون المثمر بين المالك والمكتب الاستشارى والشركة وحرصنا دائما أثناء فترات العمل التي استمرت حوالي 30 شهراً على ألا تتوقف الصلاة بالكنيسة لتظل أعمال الترميم بجانب استمرار اقامة الشعائر.

 

من جانبه، أوضح المهندس طارق خضر رئيس قطاع التشييد والأعمال التخصصية مدير إدارة صيانة القصور والآثار المنفذة للأعمال ، أنه تم استخدام أحدث الأساليب التكنولوجية بأيدي وخبرات مصرية 100% من خلال نخبة من أكفأ المهندسين والفنيين والعمال بالشركة  حيث قام رجال المقاولون العرب بمواجهة كافة التحديات والصعوبات الهندسية والفنية طوال فترات الترميم واستطاعوا أن يتغلبوا عليها ليفتح الستار عن كنيسة مارجرجس لتسجل مكانها كواحدة من أهم الأثار القبطية بمصر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة