"المنحوس منحوس" هذا المثل ينطبق تماما، على عامل بشركة أدوية بمدينة العاشر من رمضان، طلق زوجته الأولى لخيانتها، وبعد عدة أشهر تزوج من ابنة خاله، فقتلته بعد 12 يوما من زواجهما، وفى التحقيقات أعترفت الزوجة، بأنها كانت متزوجة من قبل وانفصلت عن زوجها، وحصلت منه على مبلغ 180 ألف جنيه، وبسبب الضغط عليها، ولأن بقاء الفتاة بعد طلاقها دون زواج لا يصح فى تقاليد أهل الصعيد، فتزوجت من "حمادة" كرها عنها ولم تتحمل العيش معه بعد 12 يوما من الزواج.
بداية الواقعة، يوم السبت الماضى، بتلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من " ولاء م" 21 سنة مقيمة محافظة المنيا، بأثناء سيرها برفقة زوجها" حمادة ع ر" 30 سنة عامل بشركة أدوية من محافظة المنيا، ويعمل بالعاشر من رمضان، بالمجاورة 60 بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان، تعرضا لهجوم من قبل مجهولين ضربوا زوجها بقطعة خشب على رأسه ما أسفر عن وفاته في الحال، فيما تمكن الجناة من سرقة مصوغات الزوجة ولاذوا بالفرار.
وبعد أقل من 48 ساعة، نجح ضباط إدارة البحث الجنائى، بإشراف اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، واللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، من تشكيل فريق بحث جنائي، قاده العقيد محمد هلال، رئيس فرع البحث الجنائى، لفرع العاشر من رمضان، ومعه المقدم أسامة ربيع وكيل فرع البحث الجنائى بالعاشر، برئاسة العميد عمرو عبد الرازق، رئيس مباحث المديرية.
وتبين من تحريات فريق البحث الذى شارك فيه الرائد إسلام عواد، رئيس مباحث قسم ثاني العاشر من رمضان، ومعاونيه النقباء محمد أشرف وأحمد القاضي وأحمد غريب، إن المجني عليه، من أبناء محافظة المنيا، وتزوج منذ 3 سنوات من فتاة من محافظته، وانفصل عنها بعدما أكتشف خيانتها له، وقام بتحرير دعوة زنا ضدها، وبعد فترة تزوج من بنت خاله، ومكث معها 5 أيام بمحافظة المنيا، من تاريخ الزواج، ثم حضرت معه لمحل إقامته بمدينة العاشر من رمضان، لكونه عامل بشركة أدوية بأحد مصانع العاشر من رمضان.
وأضافات التحريات، إن الزوجة تزوجت كرها عنها، وكانت قد تعرفت من خلال صديقة لها على شاب يدعي" محمد" 25 سنة عامل، ونشبت بينهما علاقة عاطفية، وطالبته بمساعدتها فى التخلص من زوجها بأي طريقة، مقابل إعطاءه جزءً مبلغ مالى، حصلت عليه من زوجها السابق بعد الطلاق منه، ووافقها "محمد" على ذلك مقابل الحصول علي جزء من المبلغ، ولكى يتخلصا من الزوج، إستعان "محمد" بصديق له من المنيا يدعى" كريم" 19 سنة عامل وأتفق معه على إعطاءه جزء من المبلغ الذى سيحصل عليه بعد ارتكاب الواقعة.
وتابعت التحقيقات، إن الزوجة وعشيقها أتفقا علي الخطة الشيطانية للتخلص من الزوج، الجزء الأول، عن طريق استدراجه للخروج من المنزل للتنزه بمدينة العاشر، مساء يوم السبت الماضى، والجزء الثانى من الخطة قيام عشيقها وصديقه بانتظارهما بالقرب من مركز شباب المجاورة 60 دائرة قسم ثانى العاشر من رمضان، وقام المتهمان بالتعدى علي الزوج بالضرب المبرح بقطعة خشبية، وقامت الزوجة بإعطائهما مصوغاتها الذهبية، لكى تبعد الجريمة عنها، وهرعت إلى قسم ثاني العاشر من رمضان، تستغيث بالشرطة من قيام لصوص يستقلون سيارة قاموا بالتعدى علي زوجها وضربه وسرقة مصوغاتها الذهبية ولاذوا بالفرار، وتم مناقشة الزوجة وظلت على أقوالها بأن الواقعة حدثت بسبب السرقة. وكانت فى حالة إنهيار تام.
إلى أن تمكن فريق البحث الجنائى، الذي أرسل النقيب أحمد غريب إلى محافظة المنيا مرتين، ومن خلال فحص علاقات الزوجة تبين أنها علي علاقة عاطفية بـ" محمد ع ع" 25 سنة عامل مقيم المنيا، وأتفقت معه على مساعدتها فى التخلص من زوجها، وأتفق "محمد" مع صديقه " كريم ع " 19 سنة، وتمكن الضابط بتوجيهات فريق البحث من القبض على المتهمان، من محافظة المنيا، وبمواجهة الزوجة إنهارت وأعترفت بالواقعة.
وبالعرض علي نيابة العاشر من رمضان، قررت النيابة برئاسة خالد صلاح، مدير النيابة، وبإشراف المستشار هيثم نصار المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبس الزوجة وعشيقها وصديقه، أربعة أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وفيما أعترف الجناة أمام النيابة العامة بارتكاب الواقعة، وقررت النيابة إجراء معاينة تصورية علي موقع الحادث.
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
إن كيدهن عظيم
المرأة غلبت الشيطان لكن العبد فى التفكير والرب فى التدبير. جريمة إجبار الفتيات على الزواج من شخص ما دون رغبتها يجب أن تغلظ عقوبتها وتسهيل طريقة ضبطها من خلال شرطة نسائية متخصصة تنشر مواقعها وطرق الاتصال بها وتتدخل فى الوقت المناسب لكف يد ولى الأمر عن تزويج البنت لشخص ما دون رضاها بالنصح والإرشاد والإقناع وحقوق الإنسان فى الإسلام، وتجريم اختلاط البنات بالشباب من خلال مواقع الزفت الاجتماعى والعودة للشريعة الإسلامية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سليم
زواج باطل
فتزوجت من "حمادة" كرها عنها