بشرى لمرضى الدوالى.. علاج جديد يعتمد على تركيب دعامة بدلا من حقن المرىء

الخميس، 11 يناير 2018 05:01 م
بشرى لمرضى الدوالى.. علاج جديد يعتمد على تركيب دعامة بدلا من حقن المرىء الدكتور حسن عبد السلام رئيس وحدة الأشعة التداخلية بطب الإسكندرية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور حسن عبد السلام رئيس وحدة الأشعة التداخلية بطب الإسكندرية، فى اليوم الثالث للمؤتمر الدولى للأشعة التداخلية المنعقد حاليا بالقاهرة، عن علاج لدوالى المرىء والاستسقاء، والذى يصيب مرضى التليف الكبدى المتقدم الناتج عن فيروس سى، وبدون اللجوء لحقن دوالى المرىء، والذى يتسبب فى وفاة العديد من المرضى.

فيما قال عبد السلام فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" على هامش المؤتمر، إن التقنية الجديدة تتم من خلال الأشعة التداخلية، عن طريق تركيب دعامة معدنية بين الوريد الكبدى والبابى، وذلك لتقليل ضغط الدم بالوريد البابى، وهو السبب الرئيسى لحدوث دوالى المرىء والاستسقاء، موضحًا أن هذه الطريقة تتم عن طريق فتحة صغيرة لا تتعدى نصف سنتيمتر، ولا يحتاج المريض لفتح جراحى أو إقامة بالمستشفى.

وأضاف الدكتور حسن عبد السلام: "يتم عن طريق هذا الفتح الصغير توصيل القسطرة إلى الوريد الكبدى ثم عن طريق إبر معينة تتم الوصلة بين الوريد البابى والكبدى، ويتبع ذلك تركيب الدعامة وعادة يختفى نزيف الدوالى وتقل الاستسقاء فى غضون أيام قليلة، ويعتبر هذا الإجراء بديلًا عن العمليات الجراحية الكبيرة التى كانت تجرى فى الماضى، ويتم فيها استئصال الطحال وعمل وصلات وريدية داخل البطن".

وأوضح أن هذه العملية الجراحية أجريت فى الماضى للعديد من المرضى المشاهير، مثل الفنان عبد الحليم حافظ، الذى أجريت له عملية حقن دوالى المرىء بشكل متكرر وفشلت، لأن هذه العملية تعالج العرض وهو الدوالى، وليس أساس المرض وهو ارتفاع ضغط الدم فى الدورة البابية، ما أدى لوفاته هو العديد من المرضى نتيجة النزيف الحاد.

وأضاف أنه يتم اللجوء لعملية استئصال الطحال، وعمل وصلات وريدية، وهى عمليات كبيرة بالنسبة لمريض حالته الصحية غير مستقرة أما العملية الحالية فهى لا تستغرق أكثر من ساعة، وبدون فتح جراحى وبنسبة أمان عالية جدا، والتى تسمى الدعامة الكبدية لعلاج دوالى المرىء والاستسقاء.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة