لحظة وصول أول مولود فرحة تعجز أى كلمات عن وصفها، خاصة للأبوين، تحملا كل الألم 9 أشهر من الحمل والولادة، إلا أن محمود سامى وأميرة محمود من مركز منيا بالشرقية، تحولت لحظة وصول طفلتهم الأولى "مكة" إلى مأساة وفراق لوفاة رضيعتهم بعد ساعات من ولادتها بسبب إهمال الطبى، والاستهتار بحياة المرضى والذى أصبح عرض مستمر فى مستشفى منيا القمح، حيث سبق قبل أسبوعين وفاة أم شابة خلال عملية تنظيف ما بعد الإجهاض.
ففى سيارة الإسعاف المتجه من مستشفى منيا القمح إلى مشرحة الطب الشرعى بمستشفى الأحرار فى الزقازيق، لتشريح جثمان الرضيعة " مكة " لبيان سبب وفاتها، جلس محمود سامى 28 سنة موظف بشركة قطاع خاص، بجوار هذا الملاك برئ التى طالما حلم بملامحها طول أشهر حملها، ليشتم رائحتها للمرة الأخيرة وهو يبكى فاجعته.
"عليه العوض ومنه العوض، استعوضت ربنا فى بنتى اللى مش لاحقت افرح بيها، هى مش ترجع، بس أنا عايز حقها وحق أى واحد غلبان يدخل بضناه لمستشفى حكومى "، هذه كانت أول كلمات محمود سامى والد الرضيعة لـ " اليوم السابع "، موضحا أنه منذ أيام ولدت نجلته وأطلق عليها اسم " مكة " فى مركز خاص، وفور ولادتها لاحظ الأطباء أنها بحاجة إلى حضانة، فقرر نقلها إلى مستشفى منيا القمح المركزى لضيق اليد.
ويكمل الأب المكلوم: ذهبت بالطفلة للمستشفى، واستلمتها الطبيبة النوبجتية، ووضعتها داخل حاضنة، وأحضرت من الخارج العلاجات المطلوبة، وظللت بجوارها والطفلة جميلة ترقد فى سلام ولا يظهر عليها أى مشكلات أو تدهور فى صحتها، وذهبت للمركز الخاص لاستلام والدتها والعودة بها إلى المنزل بعد إفاقتها من الولادة، وعدت إلى الحضانة وجدت مكة تنازع الموت ولا يوجد أى طبيب أو مسئول سوى الممرضات ولا يستطعن فعل لها أى شىء دون وجود الطبيب، فصرخت " بنتى بتموت انقذوني"، لمحاولة إيجاد أى طبيب أو مسئول فى المستشفى لإنقاذها، فكان نائب المدير الذى تعامل معاملى بمنتهى الاستهتار والاستخفاف بالحالة.
ويلتقط الأب أنفاسه قائلا: بعد ساعتين من المشادات وإبلاغى للشرطة وحضر طبيب عناية غير المتغيب، وكذلك رئيسة قسم الحضانات، وكانت الرضيعة المسكينة ساءت حالتها وفارقت الحياة.
وأشار الأب إلى أنه توجه إلى مركز الشرطة وحرر المحضر رقم 275 إدارى لسنة 2018، متهما فيه إدارة المستشفى وأطباء قسم الحضانات بالإهمال الطبى والتقصير فى علاج حالة نجلته، مما أدى لتدهورها ووفاتها، وقرر رئيس نيابة منيا القمح، عرض الطفلة على الطب الشرعى لوضع تقرير تفاصيلى لبيان سبب وفاتها.
ومن جانبه أكد مصدر مسئول بمديرية الصحة لـ" اليوم السابع"، أن الرضيعة مكة محمود سامى، تم استقبلها وتقديم لها العلاج اللازم، إلا أن سبب وفاتها ربما يكون وجود عيب خلقى فى القلب، مضيفا أنه تم تحويل الطبيب المتغيب عن النوبجتية إلى التحقيق مع التوصية بتوقيع أقصى العقوبة عليه، وكذلك الطبيبة النوبجتية التى استلمت الحالة لإهمالها، وتركها الحضانات بعد انتهاء موعد نوبجتيها دون انتظار وصول الطبيب المناوب.
مستشفي منيا القمح
الطفلة المتوفاة مكة محمود
كشف النوبيجية
عدد الردود 0
بواسطة:
????
والله ارتاحت من الدنيا وقرفها مفيش احسن من كده
وليتَ وليداً ماتَ ساعةَ وضعِهِ، ولم يرتضِعْ من أُمّهِ النُّفَساءِ يقولُ لها، من قبلِ نُطقِ لسانهِ: تُفيدينَ بي أن تُنكَبي وتُسائي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عطية
شيء محبط
هيعاقب الطبيب المتغيب والطبيبة المهملة ونسي مدير المستشفي اللي مش قادر يسيطر عليهم ونسي وكيل الوزارة اللي أكيد عمره ما دخل المكان ولا شافه ... البنت اتوفت .. الله يرحمها ويصبر أهلها ... بس الناس اللي معندهاش دم ولا رحمة هتكون سبب في وفاة غيرها ... شيء محبط ... الله يقرفكم عالصبح
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
هؤلاء المجرمين ..حيدخلوا فى قضيه قتل خطا...كبيرها ٣ سنيين وبالاستىناف ياخدوا ٦ اشهر مع ايقاف التنفيذ
😎
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
مدير مستشفى طرمبه وليس له شخصيه
للاسف غالبيه مديرو المستشفيات على شاكله هذا المدير المهمل عديم الشخصيه الم يرى ويسمع عن ادارة مستشفى 57357 اليس طبيب مثله ؟ لكنه محترم وكفأ وله ضمير حى اما هذا فعديم الضمير والانسانيه وشرابه خرج فلو انه مالى مركزه مااستطاع اى من العاملين الاهمال عن عمله او تغيب عنه لكنه للاسف فاسوخه بينهم لذلك لا يحترمونه ولا يقدرونه ولا يعملون له ادنى حساب لذلك نطالب نقابتهم بتدربيهم على اصول الادارة الطبيه لمديرى تلك المستشفيات وحسبنا الله ونعم الوكيل فيه وفى كل العاملين بالمستشفى من المهملين امثاله وامثال الطبيب المتغيب