تجدها فى أحد شوارع حى الدقى وحولها العديد من البشر، كلًا منهم ينتظر دوره ولسانه يداعب لعابه من الروائح الذكية التى لا يمكن أن ترفضها الأنوف من شدة جذبيتها، إنها عربة عز المنوفى لـلـ"كبدة والسجق" أقدم عربة كبدة فى حى الدقى.
فى السادس من أكتوبر عام 1976 كان "أيمن" لم يتجاوز الست سنوات من عمره حين قرر والده "الحاج عز" فتح عربة لبيع سندوشات الكبدة لتعينه على المعيشة، حيث كان يعمل شيفً فى إحدى الدول العربية، كما أنه طاف بعض دول العالم منها فرنسا وبريطانيا، فكان يمتلك طريقة خاصة لطهى الكبدة تجذب الزبائن توارثها منه ابنه؛ فباع فى أول يوم عمل للعربة ما يقرب من 55 رغيف، وفى اليوم الثانى 75 وثالث يوم 100 رغيف، وبعدها اشتهرت العربة وبدأت الزبائن تأتى من كل مكان لتأكل ساندوتش كبدة "عز المنوفى"، هذا ما رواه "الشيخ أيمن" عن تاريخ عمله كصاحب أقدم عربة كبدة فى الدقى.
ويكمل "أيمن" لـ"فيديو7" قناة اليوم السابع المصورة حديثه قائلًا: عربة الكبدة تطور شكلها وتصميمها فكانت من مادة الصاج ثم الألومنيوم والأن أصبحت من الأستانلس والزجاج وعليها بعض الرسومات المعبرة عن طهى الكبدة والسجق، تضم العربة الكثير من التوابل والمقبلات وأهمها زجاجة الشربات التى رفض الإفصاح عن سر تكوين خلطتها هى وبعض الخلطات الأخرى معللًا أنها سر مهنته ولا يجب الإفصاح عنها.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا..
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
المهم هل يدفع "الشيخ" أيمن أي ضرائب للدولة أم يعاملها بالحب أيضا؟!
هكذا قصص تفتح الباب أمام عدة تساؤولات! هل الباعة الجائلين والأكشاك مرحب بiم في الشوارع أم لا؟ هل يدفعون أرضية للمجلس المحلي أم لا؟ هل بضاعتهم نظيفة أم لا؟ أما الحب فمكانه الأفلام الرومانسية!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
بلاش قرف...يا.....بباع السموم
😎..معظمها كبده..خنازير..