تسببت القمة 115 بين الأهلى والزمالك والتى حسمها الأول بثلاثية نظيفة ، فى زيادة أوجاع الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر، قبل المشاركة فى مونديال روسيا المقرر انطلاقه 14 يونيو المقبل، ويستهل الفراعنة مشوارهم بكأس العالم بمواجهة منتخب أوروجواي يوم 15 من نفس الشهر، حيث كانت بعض الامور محزنة للجهاز الفنى للفراعنة متمثلة فى أهتزاز مستوى أحمد الشناوى ووأصابة رامى ربيعة وسقوط على جبر
الأهلى حقق فوزاً كبيراً على الزماك بنتيجة 3/0 فى تلك المباراة التى جمعتهما الاثنين الماضى على ستاد القاهرة الدولى، ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من عمر مسابقة الدورى المصرى، ورغم ثلاثية المارد الأحمر، إلا أن أداء الفريقين كان مؤشراً لعديد من الأزمات التى ستواجه الجهاز الفنى للفراعنة قبل المشاركة فى فى مونديال روسيا.
أزمة حراسة المرمى
أحمد الشناوى حارس مرمى الزمالك، والذى يعد الحارس الثانى للمنتخب بعد عصام الحضرى، قدم أداءً مهزوزاً أمام الشياطين الحمر، وارتكب العديد من الأخطاء التى تنم على أن هذا الأداء لا يرتقى للظهور فى أكبر المحافل الكروية بالعالم.
محمد الشناوى
ولكن ظهر من تلك المباراة وخاصة فى مركز حراسة المرمى، بصيص من النور، بعد التألق والثبات الذى ظهر به محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى، والذى قدم أداءً جيداً بخلاف نجاحه فى التصدى لركلة جزاء باسم مرسى.
صدمة الدفاع
بعد القمة 115 وضحت أزمة كبيرة فى مركز الدفاع، فى ظل المستوى الهابط الذى قدمه على جبر مدافع الزمالك، وأدى لعرضه للبيع من قبل مرتضى منصور رئيس النادى، بالإضافة إلى تعرض رامى ربيعة مدافع الأهلى للإصابة مجدداً، والتى ستجعله يغيب عن الملاعب لمدة لا تقل عن شهر ونصف.
على جبر
اختفاء المهاجمين
لم تثمر مباراة القمة عن عودة ظهور المهاجمين فى الدورى المصرى، حيث لم ينجح باسم مرسى مهاجم الزمالك فى استغلال الفرصة الذهبية التى حصل عليها بقيادة هجوم الأبيض بعد غياب طويل، وفشل فى استعادة بريقه، ليؤكد عدم جاهزيته أو قدرته على قيادة هجوم الفراعنة فى المونديال.
مروان محسن
كما ظل الأهلى معتمداً على مهاجمه المغربى وليد أزارو، ولم يمنح الفرصة لمروان محسن العائد من الإصابة للظهور من جديد، خاصة فى تلك المواجهات الكبرى التى تساهم زيادة الثقة لدى اللاعب المتألق، لتظل أزمة المنتخب مستمرة فى العديد من المراكز قبل كأس العالم.
ملخص وأهداف مباراة الأهلى والزمالك
اللجوء للتجنيس لحل الأزمات
طلب الكولومبي دييجو كالديرون مهاجم فريق الإسماعيلي، الحصول على الجنسية المصرية، للمشاركة في مونديال روسيا مع الفراعنة، ليفتح ملف "التجنيس".
كالديرون
لجأ للتجنيس العديد من المنتخبات مثل المنتخب التونسي الذي جنس اللاعبين البرازيليين كلايتون ودوس سانتوس، وأيضا المنتخب الياباني، الذي جنس اللاعب ألكس الذي كان يعد من أبرز الأجانب في الدوري الياباني قبل تجنيسه، وأصبح بعدها من أعمدة المنتخب اليابانى الأساسية.