قطر ترتمى فى أحضان الإسرائيليين لتعويض خسائرها الاقتصادية بعد 7 شهور مقاطعة عربية.. تنظيم "الحمدين" يستضيف مئات السياح من تل أبيب.. والدوحة تستقبل إعلاميين من دولة الاحتلال للترويج لها

الخميس، 11 يناير 2018 11:00 م
قطر ترتمى فى أحضان الإسرائيليين لتعويض خسائرها الاقتصادية بعد 7 شهور مقاطعة عربية.. تنظيم "الحمدين" يستضيف مئات السياح من تل أبيب.. والدوحة تستقبل إعلاميين من دولة الاحتلال للترويج لها تميم ونتنياهو
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مقاطعة الرباعى العربى والذى يشمل كلا من مصر والسعودية والبحرين والإمارات عن الوجه الحقيقى لإمارة قطر فى علاقاتها المشبوه بدولة الاحتلال الإسرائيلى ، حيث استعان تنظيم "الحميدين"فى قطر بالسياح الإسرائيليين من أجل انعاش الاقتصاد القطرى الذى أصبح على حافة الهوية ولا سيما عقب خفض التصنيف الأتمانى له.

 

وخفضت وكالة ستاندرد آند بورز، تصنيفها الائتمانى للديون القطرية الطويلة الأجل إلى AA-، ووضعت الديون القطرية الطويلة الأجل على قائمة المراقبة الائتمانية ذات التداعيات السلبية، بما يعنى احتمالات كبيرة لخفض جديد فى التنصيف.  

 

ومن جانبها كشفت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى النقاب عن أن قطر استضافت على مدار 7 شهور الماضية أى منذ  5 يونيو الماضى وحتى بداية العام مئات السياح الإسرائيليين بداية كل شهر  فى اعقاب مقاطعة الرباعى العربى للدوحة .

 

 

وأجرت القناة حوارا تليفزيونيا مع أحد المرشدين السياحيين الإسرائيليين الذى أكد أن القطريين استقبلو السياح الإسرائيليين بحفاوة شديدة ، مؤكدا على قوة وحميمية العلاقات تبين تل أبيب وإسرائيل.

 

وأشار المرشد السياحى الذى يدعى " موتكية هدر" أنه عندما اصطحب السياح الإسرائيليين إلى سوق "واقف" السياحى وهو من أكبر واشهر الأسواق السياحية فى إمارة قطر لم يقلق على أمن السياح بل إن أحد القطريين لم يعترض على التقاط صوره بجواره حتى بعدما علم أنه إسرائيلى .

 

وأكد المرشد السياحى على أن قطر توفر مزارات سياحية رياضية للسياح الإسرائيليين من خلال رؤية الملاعب و الاستادات التى تبنيها من اجل استضافة مونديال كاس العالم 2022 .

 

ومن جانبه ، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن الدعم الإعلامى الكبير الذى تقدمه إسرائيل لإمارة قطر، حيث أرسلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عدة صحفيين إلى الدوحة بهدف دعم قطر إعلاميا.

 

وذكرت الصحيفة أنها أرسلت الصحفى الإسرائيلى "يانيف حليلى" لنشر تقارير إعلامية عن الأوضاع فى قطر عقب المقاطعة العربية، موضحة أن مراسلها لم يجد أى صعوبات فى الحصول على تأشيرة دخول للدوحة رغم عدم وجود أى علاقات دبلوماسية بين تل أبيب والدوحة.

 

وتجول الصحفى الإسرائيلى فى شوارع الدوحة وتحدث عن سوق "واقف" أشهر الأسواق فى قطر مشيدا بحفاوة استقباله بالدوحة.

 

وكشفت مصادر عربية النقاب عن أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى توسط لدى الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو، لعدم إسقاط الجنسية الإسرائيلية عن عضو الكنيست السابق عزمى بشارة والذى يعمل الآن مستشارا لأمير قطر تميم بن حمد.

 

 

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إنه على الرغم من تصديق الكنيست على إسقاط عضوية "بشارة" وسحب الجنسية منه لعلاقاته المشبوهة مع منظمة حزب الله اللبنانى، إلا أن الحكومة ترفض إسقاط الجنسية بعدما تدخل "حمد" وطالب من نتنياهو عدم القيام بتلك الخطوة.

 

وأوضحت المصادر أن "بشارة" لا زال يتقاضى أموالا من دولة إسرائيل بحكم عمله السابق بالكنيست تحت مسمى المخصصات الخاصة بأعضاء الكنيست السابقين، كما أنه لا يزال يحتفظ بجواز سفره الإسرائيلى.

 

ونشر النائب بالكنيست الإسرائيلى عن حزب "العمل" آرئيل مرجليت، على صفحته بموقع "فيس بوك"، كواليس زيارته الأخيرة للدوحة، وقال إن وجوده فى قطر كان من أجل دعم التعاون الاقتصادى بين الدوحة وتل أبيب.

 

وشارك مرجليت، فى مؤتمر "إثراء المستقبل الاقتصادى فى الشرق الأوسط" فى العاصمة القطرية، وعلق قائلا:  "يجب على إسرائيل أن تكون رائدة فى مجال التعاون الاقتصادى فى المنطقة".

 

وأضاف النائب الإسرائيلى بالكنيست، أنه جلس بجانب مسئولين قطريين ولاقى منهم كل ترحاب، خلال أسبوع مبادرات "الهايتك الدولى"، فى الدوحة، والهدف المشترك هو إيجاد سبل لتعزيز التعاون المشترك بين إسرائيل والدوحة.

 

وشدد على أنه اقتنع فى المؤتمر بأن المفتاح لأى تعاون اقتصادى عبر بوابة الدوحة، وذلك بعد الاستماع والحديث مع عشرات المبادرين وريادين فى مجال الهايتك.

 

وقال مرجليت: "الحداثة الإسرائيلية والقدرة على الاختراع يمكنها أن تكون جسرا متينا لتغيير الواقع فى المنطقة، والمصالح المشتركة تخلق فرصا جديدة والجدير بنا ألا نفوتها".

 

جدير بالذكر أن مرجليت رجل أعمال إسرائيلى ثرى صنع ثروته من مجال "الهايتك"، وتميز خلال نشاطه السياسى من خلال محاولاته من أجل دمج العرب فى الهايتك الإسرائيلى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة