لم يأت فى مخيلتك أن يأتى يوم ما وتذهبى إلى المستشفى لكى تطلبى المساعدة فى التخلص من عشيقة زوجك، ولكن مع الصينيين أصبح الحلم حقيقة.. وافتتح فى شنجهاى أول مستشفى فى العالم تساعد الزوجات من طرد العشاقات من حياة أزواجهن.
إحدى مؤسسى المستشفى
وتقدم المستشفى التى تسمى "ويتشينج للحب" الشهيرة جدًا فى مدنية شنجهاى خدمة التخلص من عشيقة الزوج، بطرق جديدة لا تؤثر على علاقات الزواج، والتى حددت 4 أساليب رئيسية، تبدو جميعًا على درجة متفاوتة من الحيل مثل: إقناع العشيقة بإقامة علاقة حب بديلة مع شخص آخر، التواصل مع مدير العمل للزوج لنقله إلى مدينة أخرى، التواصل مع الآباء أو الأصدقاء للتدخل، السعى لتشويه صورة الزوج أمام عشيقته وتعديد خصال تنفرها منه أو ادعاء إصابته بمرض وراثى عضال.
ويُطلق على هذا النشاط اسم "طرد العشيق"، وهو نشاط يدفع فيه العميل عشرات الآلاف من الدولارات مقابل قطع علاقة شريك الحياة، الزوج أو الزوجة، عن العشيق.
خارطة بشأن مناطق تركز حالات الخيانة الزوجية فى الصين
وفى تقرير لشبكة "بى بى سى"، قالت الشبكة إن هذا النوع من المستشفيات يعمل على مهمة "طرد العشيق"، وهو عمل يكلف العميل عشرات الآلاف من الدولارات مقابل قطع علاقة شريك الحياة، الزوج أو الزوجة، عن العشيق.
وأضافت الشبكة، أنه قطاع أعمال جديد ظهر بقوة فى الصين لمساعدة الزوج أو الزوجة فى إنقاذ شريكه من علاقة نشأت خارج نطاق الزواج الشرعى.
وأسست مينج لى وشريكها شو تشين، "مستشفى الحب" قبل 17 عامًا، وهما يتعاملان مع ملايين الزبائن، حسب قولهما، حيث قال شو تشين: "نتبع 33 طريقة لطرد العشيقة من حياة الزوج. إنها جوهر مشكلات الحياة الزوجية، فبمجرد نشوء علاقة كهذه يصبح الأمر خطيرًا وسيئًا على الأسرة وعلى استقرار المجتمع".
وعلى الرغم من ذلك تكثر فى وسائل الإعلام الصينية تلك القصص التى تنتهج سبل الإكراه أو الرشوة أو التهديد بأعمال العنف، لكن "مستشفى الحب" يؤكد أنه لا يتبع أى وسائل غير قانونية على الإطلاق.
وتوجد خدمة أخرى مشابهة أسسها "داى بينج جون" فى شنجهاى كجزء من خدمات العمالة السرية التقليدية، إذ يعتمد على فريق من العملاء السريين الذى ينتشرون فى أرجاء البلاد لمساعدة السيدات فى إبعاد أزواجهن عن العشيقات.
وأضاف مؤسس المستشفى، أن أكثر الطرق فعالية لطرد العشيقات، هى مصادقتهن ثم التقاط صور حميمة لهن أو تصوير مقاطع فيديو ثم إعطاء هذه الصور إلى الزبائن"، بمعنى آخر تنصب المؤسسة فخاخًا لهن، وعندما يعلم الزوج أن عشيقته أصبحت غير مخلصة له، يقرر حينئذ تركها عائدًا إلى أحضان أسرته.
ويصف المؤسس للمستشفى، نشاطه بأنه خدمة عامة مهمة، نظرًا لأن كثيرًا من الأثرياء فى الصين يعتبرون أنه من الطبيعى أن تكون لديهم "امرأة احتياطية"، كما يطلقون عليها.
ففى عهد الرئيس الصينى ماو تسى تونج، أصبح تقليد احتفاظ الأثرياء فى الصين بعشيقات تقليدًا غير قانونى مع ترسيخ مبدأ المساواة فى الحقوق بين المرأة والرجل فى الزواج.
لكن بعد وفاة الرئيس ماو عام 1976 وإصلاحات السوق وزيادة الثروات فى البلاد، عاد الأغنياء وأصحاب النفوذ، وكثير من مسئولى الحزب الشيوعى الصينى، إلى الطرق القديمة.
وخلصت دراسة نشرتها وسائل إعلام رسمية إلى أن 95% من المسئولين ممن أدينوا بالفساد فى عهد الرئيس الصينى شى جين بينج، ثبت إقامتهم علاقات مع عشيقة أو أكثر.
ونشرت صحيفة "الشعب اليومية" الصينية قبل ثلاث سنوات "خارطة الخيانة الزوجية" التى أظهرت زيادة معدلات إقامة علاقات من هذا القبيل.
عدد الردود 0
بواسطة:
بوسي
الصين
الحمدلله احنا هنا اعتماد ذاتي لا بنستعين بخدمات ولامستشفيات الحل داخل البيت ..
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام عبدالرسول
الإسلام هو الحل
الحمد لله على نعمة الاسلام الذى اتاح لنا الزواج مثنى وثلاث ورباع ، وكذلك الطلاق والخلع حتى لايتضرر اى انسان سواء كان رجلا او إمرأة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الموجي
الزوجه المصريه
تصدق ان الزوجه المصريه بتعمل كل ده وهي قاعده في البيت من غير ما تسافر الصين