أكدت الدكتورة نوران حسين استشار أشعة الثدى، خلال المؤتمر الدولى للأشعة التداخلية المنعقد بالقاهرة، أنه تم تخصيص جلسة عن الأشعة التداخلية فى علاج سرطان الثدى، موضحة أن الاكتشاف المبكر باستخدام أشعة الثدى بالصبغة والتي تستبعد أو تؤكد الاحتياج إلى أخذ عينة من الثدى.
وقالت فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع " أن الأشعة بالصبغة قادرة على اكتشاف الأورام الدقيقة المختبئة خلف الأنسجة الكثيفة بالثدى، موضحة أن هذه التقنية الحديثة تزيد من جرعة من الأشعة ولكنها مطابقة للنسب العالمية.
من جانبه قال الدكتور أشرف سليم أستاذ الأشعة بطب القاهرة، أن هناك طرق حديثة لأخذ العينات، وتحديد مكان الورم بدقة، موضحا أن هناك طرق حديثة يمكن من خلالها علاج بعض أنواع الأورام عن طريق التبريد الشديد عند درجة حرارة -170 أو التسخين لدرجة حرارة أكثر من 70 درجة مئوية لقتل الخلايا السرطانية.
وأشارت الدكتورة رشا كمال أستاذ الأشعة بطب القاهرة، إلى أن سرطان الثدى يمكن أن يحدث في الفتيات صغيرات السن، موضحة أن هناك طرق لاكتشاف الإصابة بالسرطان فى صغيرات السن تحت سن الأربعين، مؤكدة على عدم إهمال الأعراض والتوجه للفحص لدى طبيب الجراحة أو الأورام ، ولا يتم اللجوء للماموجرام إلا إذا تم احتياجه بعد إجراء موجات صوتية على الثدى.
وأوضحت أن الأعراض التى تظهر على الثدى تتمثل فى ظهور ندبات أو تغير فى لون الجلد أو إفرازات أو ظهور كتل بالثدى أو أى شكل يوضح تغير من الشكل المعتاد.