تشهد تونس احتجاجات غاضبة وأعمال عنف اندلعت بين الشرطة ومحتجين فى العديد من المدن التونسية فى الآونة الأخيرة، فما قصة هذه الاحتجاجات؟ ولماذا دعا المحتجون إلى تنظيم المظاهرات؟ وما رد الحكومة التونسية على المتظاهرين؟ هذا ما سنوضحه فى السطور التالية.
س.. لماذا تجدد المظاهرات فى تونس الأسبوع الماضى؟
خرجت المظاهرات الغاضبة احتجاجات على غلاء الأسعار والإجراءات التقشفية التى اتخذتها الحكومة التونسية، بحسب وسائل إعلام محلية.
س.. من دعا إلى هذه الاحتجاجات؟ ومتى؟
بدأت حركة الاحتجاج ضد الغلاء مع بداية العام عبر حملة "فاش نستناو (ماذا تنتظرون)"، وانطلقت المظاهرات يوم الاثنين الماضى.
س.. ماذا عن الاشتباكات العنيفة التى شهدتها بعض المدن التونسية؟
تشهد عدة مدن تونسية اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، لليوم الرابع على التوالى منذ انطلاق الاحتجاجات. فيما شهدت بعض المدن عمليات تخريب وسرقة ونهب حسبما ذكرت الحكومة التونسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية العميد خليفة الشيبانى، أن 10 سيارات أمنية تعرضت لأضرار مختلفة، وتم حرق منزل أحد أمن بمنطقة تالة. كما أنه تم إضرام النيران فى حافلة تابعة لشركة النقل فى ولاية (المهدية)، والاستيلاء على دراجتين ناريتين من أصحابها تحت تهديد السلاح.
س.. كم عدد المتظاهرين الذين ألقى القبض عليهم؟
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية العميد خليفة الشيبانى، اليوم الخميس، إيقاف أكثر من 780 شخصا، منذ اندلاع الاحتجاجات، وإصابة 21 من قوات الأمن على الأقل خلال عمليات النهب والسرقة التى وقعت فى مختلف مناطق البلاد.
س.. ما تعليق الحكومة التونسية على هذه الاحتجاجات؟
فى وقت سابق، علق رئيس وزراء تونس، يوسف الشاهد، على هذه المظاهرات قائلا :" إن الوضع الاقتصادى صعب، لكنه يأمل أن يكون 2018 آخر عام صعب على التونسيين". فيما أكدت الحكومة التونسية، إن ما شهدته البلاد الليلة الماضية جرائم شغب وسرقة لا علاقة لها بالاحتجاج على ارتفاع الأسعار وتفشى البطالة.
س.. هل خرجت قوات الجيش فى الشوارع التونسية بسبب هذه المظاهرات؟
نعم.. فقد انتشر الجيش التونسى فى بعض الولايات مع تمركزات فى المحاور والميادين الرئيسية.