خطف متمردون أوغنديون، أمس الخميس نحو عشرة أشخاص أحدهم صحفى فى منطقة مضطربة بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، كما أعلن مسؤولون محليون.
وقال رئيس المجتمع المدنى المحلى جيلبير كامبالى لوكالة فرانس برس أن "نحو 10 أشخاص خطفوا من قبل القوات الديموقراطية المتحالفة عند مدخل المدينة حوالى الساعة 18,30 الخميس" فى بينى.
وأضاف أن هؤلاء المتمردين اعترضوا طريق الآليات العائدة من كاسيندى وأوقفوها لبعض الوقت قبل أن يقتادوا الرهائن وبينهم الصحفى جادوت مانجوينجوى مدير إذاعة غرابن بينى المحلية.
وأكد كامبالى "نطالب بالإفراج عن الرهائن"، مؤكدا أنه "كان قد أبلغ السلطات المحلية حول تحرك ممكن للسلطات المحلية من الشمال باتجاه الجنوب" قبل الحادثة.
وردا على سؤال لفرانس برس، أكد رئيس بلدية بينى خطف هؤلاء، وقال "أنه أمر محزن لكنه صحيح. هؤلاء الأشخاص خطفوا".
وحركة التمرد الاوغندية هذه متهمة بقتل 14 من جنود حفظ السلام التنزانيين فى منطقة بينى ومحيطها.
وتتهم السلطات الكونغولية وبعثة الأمم المتحدة فى الكونغو الديموقراطية المتمردين بقتل اكثر من 700 مدنى منذ اكتوبر 2014.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة