إثارة وغموض فى أزمة الانتخابات الأمريكية..مطرب أمريكى يفجر فضيحة لـ"CIA" بشأن علاقة ترامب وروسيا..يؤكد:طلبوا نشر معلومات كاذبة..وتقارير:نفذ الملف عميل سابق للمخابرات البريطانية بتمويل الديمقراطيين والجمهوريين

السبت، 13 يناير 2018 06:00 م
إثارة وغموض فى أزمة الانتخابات الأمريكية..مطرب أمريكى يفجر فضيحة لـ"CIA" بشأن علاقة ترامب وروسيا..يؤكد:طلبوا نشر معلومات كاذبة..وتقارير:نفذ الملف عميل سابق للمخابرات البريطانية بتمويل الديمقراطيين والجمهوريين ترامب وبوتين
كتب: محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فصل جديد يُفتح فى أزمة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، رغم مرور عام كامل للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، داخل البيت الأبيض، بعد تفوقه على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، فى الانتخابات الأمريكية عام 2016، الأمر الذى ثارت حوله شكوك تشير إلى تدخل روسى أدى إلى التلاعب فى نتائج الانتخابات لصالح الرئيس ترامب، الذى وصف فى بعض التقارير بأنه ممثل روسيا فى الرئاسة الأمريكية.

والتفاصيل الجديدة الواردة بشأن أزمة التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، كشفت النقاب عن أحدث اتهامات ظهرت فى ذلك الملف، ولكنها هذه المرة موجهة إلى أحد الأجهزة السيادية الأمريكية، وليس إلى موسكو كما اعتدنا على مدار عام كامل من التحقيقات الفيدرالية فى هذا الشأن.

وفى مشهد يبدو كأنه مقطع من أحد أفلام هوليوود المخابراتية المثيرة التى يجسدها أبطال السينما الأمريكية خلف الشاشات العملاقة، أكد الملحن والمغنى الأمريكى، ريتشارد ملفيل هول، أن بعض ضباط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، طلبوا منه نشر إشاعات حول وجود علاقات غير مقبولة بين الرئيس دونالد ترامب، وروسيا.

وبحسب ما أفاد موقع "Pitchfork" الموسيقى الأمريكى، بتلك المعلومات، والذى ذكر أن هذا المغنى الذى يحمل الاسم المستعار "موبى"، كان قد نشر فى مواقع التواصل الاجتماعى بالإنترنت، فى فبراير 2017، تسجيلات زعم فيها بأن الملف الموجود عن ترامب، موثّق.

المغنى الأمريكى موبى

ويقول الموقع، إن موبى، أدلى بهذه التصريحات فى مقابلة مع محطة الإذاعة الموسيقية WFPK (تتخذ من كنتاكى مقرا لها)، ويؤكد موبى، أنه قبل عام تقريبا، التقى بأصدقاء يعملون فى أجهزة المخابرات الأمريكية، وكانوا خلال ذلك فى غاية القلق بسبب نشر ما يسمى بـ"ملف ترامب"، الذى يزعم بأن موسكو تملك مآخذ ملموسة ضد ترامب، وشدد هؤلاء على أن معلومات الملف، موثوقة.

ويقول موبى، إنه كان واثقا من صحة كل ذلك، مضيفًا "قدموا لى بعض المعلومات، وقالوا، لديك عدد كبير من المشتركين على الشبكات الاجتماعية، هل يمكنك نشر هذه المعلومات؟"، وبالفعل نشر موبى، فى فبراير 2017، سلسلة التسجيلات فى الشبكات الاجتماعية، نقلا عن أصدقاء فى واشنطن، وشدد على أنها موثوقة دون أن يقدم أى دليل على صحة ذلك.

من جانبها، أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، بأن الملف الذائع الصيت، وضع من قبل شركة Fusion GPS بواشنطن، وهو يتضمن معلومات، لم يتم التحقق من صحتها، تسعى لإدانة دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة، إن شركة Fusion GPS، تلقت التمويل من قبل الحزب الديمقراطى الأمريكى، ومن مقر مرشحته للانتخابات الرئاسية السابقة هيلارى كلينتون، وتشير الصحيفة، إلى أن عملية جمع هذه المعلومات جرت فى البداية منذ عام 2015 بطلب من الجمهوريين غير الراضين على إصرار عضو حزبهم ترامب، على الانخراط فى المنافسة على منصب رئيس الدولة.

وقامت الشركة - المذكورة أعلاه - باستئجار كريستوفر ستيل – وهو من العاملين السابقين فى الاستخبارات البريطانية - رئيس شركة Orbis Business Intelligence اللندنية، لتنفيذ الطلب.

وفى ذات الصدد، تدل معطيات صحيفة "The New York Times"، على أن الجمهوريين توقفوا عن تمويل عملية "الملف"، عندما تبين لهم أن ترامب، سيفوز على الأغلب بحق تمثيل الحزب فى التنافس الانتخابى الرئاسى، ولكن العمل فى تجميع مواد "الملف"، استمر بتمويل من الديمقراطيين.

ويزعم "الملف"، بأن موسكو تمتلك معلومات يمكن أن تسئ لسمعة ترامب، ولكن ترامب، دحض كل ذلك ووصف المعلومات بالمزيفة، واعتبره بمثابة المثال على "تصيد الأشباح"، كما دحض الكرملين، كل ذلك وشدد على أن هذه المعلومات لا تستحق الاهتمام.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة