لاكتاليس الفرنسية تقرر دفع تعويضات بسبب تلوث حليب أطفال بالسالمونيلا

الأحد، 14 يناير 2018 12:17 م
لاكتاليس الفرنسية تقرر دفع تعويضات بسبب تلوث حليب أطفال بالسالمونيلا لبن اطفال - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال إيمانويل بيسنييه الرئيس التنفيذى لمجموعة لاكتاليس الفرنسية لمنتجات الألبان لصحيفة (جورنال دى ديمانش) الأسبوعية إن شركته ستدفع تعويضات لأسر تضررت من تلوث أحد منتجات حليب الأطفال بالسالمونيلا.

ووسعت لاكتاليس يوم الجمعة نطاق سحب المنتجات لتشمل كل منتجات حليب الرضع التى أنتجت من ذات المصنع بغض النظر عن تاريخ التصنيع فى محاولة لاحتواء المشكلة التى تسببت فى مخاوف صحية وخاطرت بالإضرار بسمعة فرنسا فى مجال المنتجات الزراعية فى الأسواق العالمية.

ويمكن للعدوى بالسالمونيلا أن تكون خطرة على الحياة، ورفعت أسر أكثر من 30 طفلا أصابهم المرض فى فرنسا بسبب حليب الأطفال الملوث سلسلة من الدعاوى القضائية.

وقال بيسنييه للصحيفة فى مقابلة نادرة نشرت اليوم الأحد "سنعوض كل أسرة عانت من أى ضرر" لكنه لم يذكر القيمة المحتملة لتلك التعويضات.

لكن تنفيذ سحب المنتجات على مستوى العالم ينطوى على تحديات إذ تصدر لاكتاليس، وهى واحدة من أكبر شركات منتجات الألبان فى العالم، أغذية الأطفال لأكثر من 83 دولة فى أنحاء أوروبا وأفريقيا وآسيا.

ويشمل السحب ما يصل إلى 12 مليون علبة من حليب الأطفال، وأضاف بيسنييه "ليس من السهل تقدير عدد المنتجات التى ستسحب لأننا لا نعرف ما تم استهلاكه منها بالفعل".

وكان أمر السحب الذى صدر يوم الجمعة هو الثالث خلال شهر وتعرضت لاكتاليس لانتقادات حادة بسبب بطء رد فعلها. وقال بيسنييه للصحيفة الفرنسية الأسبوعية إن الشركة تصرفت بأسرع ما يمكن وبأكبر قدر من الفاعلية ونفى إبطاء العملية للحد من الخسائر.

وأصبحت لاكتاليس شركة عملاقة فى مجالها إذ تبلغ مبيعاتها السنوية نحو 17 مليار يورو (20.73 مليار دولار) ويبلغ عدد موظفيها 18900 فردا فى 40 دولة.

وقال الرئيس التنفيذى إن المصنع الذى أغلق بسبب التلوث سيبقى مغلقا لعدة أشهر على الأرجح، ويهدد السحب بالإضرار بلاكتاليس فى الصين وهى سوق سريعة النمو لمنتجات الأغذية وحليب الأطفال، حيث أدى تلوث حليب أطفال بمادة الميلامين إلى وفاة ستة أطفال فى عام 2008.

وتسببت المخاوف الصحية بالصين فى انعدام الثقة فى حليب الأطفال المنتج محليا وأفادت موردين أجانب مثل نستله ودانون ولاكتاليس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة