لمواجهة التحرش أم للبحث عن الشهرة بالإثارة الرخيصة.. جلسة تصوير جديدة تثير غضب المتابعين.. معلقون: يدعم التحرش ومحاولة جديدة لجذب الأضواء.. وصاحب الفكرة يرد: تفهمت الغضب وحذفت الصور بعد شعورى بأن رسالتنا لم تصل

الأحد، 14 يناير 2018 01:30 ص
لمواجهة التحرش أم للبحث عن الشهرة بالإثارة الرخيصة.. جلسة تصوير جديدة تثير غضب المتابعين.. معلقون: يدعم التحرش ومحاولة جديدة لجذب الأضواء.. وصاحب الفكرة يرد: تفهمت الغضب وحذفت الصور بعد شعورى بأن رسالتنا لم تصل فوتوسيشن التحرش
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جلسة تصوير لمواجهة التحرش تظهر فيها الموديل أو العارضة بأزياء عارية وفى أوضاع أعتبرها الكثيرون مثيرة.. تلك هى مجموعة الصور التى أنتشرت خلال اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعى مصحوبة بسيل من التعليقات بعضه غاضب والبعض الآخر ساخر.. وبالبحث عن حقيقة تلك الجلسة اكتشفنا أن ما نشر عبر مواقع التواصل – كالعادة - هو نصف الحقيقة فقط.
 

 

تعود جلسة التصوير للمصور الشاب متولى على، الذى كشف لليوم السابع أن الهدف منها لم يكن مواجهة التحرش من الأصل، ولكن لمواجهة العنف الزوجى.

 

وتظهر الصور فتاة تحاول جاهدة مقاومة التحرش أو الاغتصاب، حيث تظهر أيدى رجل فى محاولة النيل منها، إلا أنها تحاول جاهدة الهروب منه، حتى بكت فى الصور وحاولت مداراة جسدها بالجرائد، بينما أظهرت صورتين آخرين رجل يقرأ جريدة، موضوعات بعنوان "شاب يضرب زوجته لأسباب غير طبيعية"، و"هل الزواج سجن أو حياة"، مما يثير أسئلة حول هدف جلسة التصوير.

 

 

وسخر رواد موقع التواصل الاجتماعى من جلسة التصوير، ووجهوا النقد لظهور الموديل بملابس عارية، والمكياج الأسود الصاخب الذى وضعته، والذى لم تضح رسالته، بل أساءت إلى الهدف المرجو منه.

 

 

وقال متولى على، صاحب فكرة الفوتوسيشن، إنه قد تلقى الآراء السلبية على السوشيال ميديا بصدر رحب، وأدرك أن جلسة التصوير لم تصل بالرسالة التى كان يرجوها منها، مضيفا: "أردت توصيل رسالة من خلال الجلسة عن الاضطهاد الذى تعانيه المرأة، ولم أقصد مواجهة التحرش كما تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعى".

 

وأضاف متولى: أننى اضطررت إلى مسح صور جلسة التصوير على صفحتى على فيس بوك، بعد النقد اللاذع وعدم توصيل الرسالة التى أريد توصيلها والهدف الذى أريده، وبناء على رغبة الموديل.

 

 

وجاءت التعليقات الغاضبة على جلسة التصوير من نوعية "هى بتتكلم عن التحرش وهى عريانة وميكب أوفر.. طب إزاى؟!"، وعبر العديد من رواد فيس بوك أيضا عن سخريتهم من الجلسة بطرق مختلفة.


 

 


 

 


 
 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة