توغلت عدة جرافات عسكرية إسرائيلية اليوم الاثنين بشكل محدود قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة الفلسطينى.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن أربع جرافات عسكرية إسرائيلية توغلت لعشرات الأمتار من موقع زكيم العسكرى شرق معبر بيت حانون، وشرعت فى أعمال تسوية وتجريف قرب السياج الأمني.
وتنفذ قوات الاحتلال عمليات توغل شبه يومية على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة، بمصاحبة تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع فى سماء المنطقة.
من ناحية أخرى، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم الاثنين غارات وهمية فى أجواء قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان بسماع دوى انفجارات قوية فى معظم أرجاء قطاع غزة، ناجمة عن كسر حاجز الصوت وغارات وهمية من الطيران الحربى الإسرائيلى.
من ناحية أخرى أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الاثنين، بوقف العمل والبناء فى مسجد وغرفة جنوب مدينة الخليل، كما نصب مستوطنون أسلاكا شائكة فى بلدة "يطا" الواقعة جنوب المدينة أيضا.
وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور،فى تصريح اليوم - إن قوات الاحتلال سلمت المواطن محمد على جابر الدبابسة إخطارا بوقف العمل والبناء فى غرفة وخلايا شمسية بمنطقة خلة الضبع الواقعة بين مستوطنات "ماعون"، و"متسبى يائير"، و"افيغال"، شرق يطا جنوب الخليل، كما أخطرت بوقف العمل والبناء فى مسجد المفقرة بمسافر يطا.
ووضع قاطنو مستوطنتى "ماعون" و"حافات ماعون" أسلاكا شائكة على أراض تعود ملكيتها لمواطنين من عائلات مر وأبو قبيطة وشريتح ومغنم، فى قرية التوانه شرق يطا.
من ناحية أخرى أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، أن السبب الرئيسى وراء إطفاء أنوار قبة الصخرة ليلا خلال الأيام الماضية هو نتيجة ماس كهربائى لم تتمكن الدائرة من إصلاحه حتى اليوم، نتيجة تدخل شرطة الاحتلال السافر ومنع إدخال المواد اللازمة لذلك.
وذكرت الدائرة - فى بيان اليوم الاثنين - أنها تحرص على توفير هذه المواد منذ اللحظة الأولى لحدوث الخلل.، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية لا زالت تمارس أبشع الجرائم بحق المسجد الأقصى من خلال منع استكمال المشاريع الهاشمية، وخاصة مشروع الملك عبد الله الثانى بن الحسين صاحب الرعاية والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى المدينة المقدسة لإنارة قبة الصخرة المشرفة من الخارج، إلى جانب كافة المشاريع الهادفة للحفاظ على إسلامية المسجد.
وأكدت الدائرة أن تدخلات الشرطة طالت أبسط الأمور داخل ساحات المسجد الأقصى، فمديرية مشروعات إعمار المسجد باتت لا تستطيع تصليح أو ترميم أى عطل أو خلل يطال أبسط مرافقه ويتعرض موظفوها للملاحقة والاعتقال الـمتكرر.
وحذرت الأوقاف من مغبة ما تقوم به الشرطة الإسرائيلية من انتهاكات بحق المسجد الأقصى فى صورة واضحة هدفها تمرير المشاريع والمخططات المبيتة للجهات الرسمية الحكومية الإسرائيلية ودعاة اليمين المتطرف بحق الأقصى.
وأضاف البيان أن الذى مارسته شرطة الاحتلال سابقاً وحاليا بات مكشوفا ولا أدل على ذلك مما تقوم به من تحويل المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية من خلال الحواجز العسكرية الـمحيطة به، ونشر آلات التصوير والمراقبة والمجسات الإلكترونية بمحيطه وباتجاه ساحاته بهدف تفريغه من المسلمين، وتمكين المتطرفين اليهود من اقتحام ساحاته بأعداد كبيرة جداً بما يمثله ذلك من انتهاك لحرمة المكان، وإيذاء لمشاعر المسلمين فى شتى أنحاء العالم.
كما تمنع الشرطة الإسرائيلية حراس المسجد الأقصى المبارك من مرافقة المجموعات اليهودية المتطرفة لإفساح المجال للمتطرفين لمحاولاتهم الـمتكررة بأداء طقوسهم الدينية وصلواتهم بأريحية دون تدخل أحد.
وأشارت مديرية الأوقاف إلى حرصها على متابعة صيانة وترميم جميع مرافق المسجد رغم الملاحقة والعراقيل التى تضعها شرطة الاحتلال، وذلك لحرص الدائرة على أمن وسلامة جميع المسلمين ورواد لمسجد الأقصى.
ودعت دائرة الأوقاف الإسلامية حكومات العالمين العربى والإسلامى والمخلصين للسلام فى العالم للوقوف عند مسؤولياتها تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى بما يتعرض له من هجمة شرسة من قبل الحكومة الإسرائيلية وذراعها الأمنى الشرطة الإسرائيلية.
وأهابت دائرة الأوقاف بجميع وسائل الإعلام عدم التعاطى مع الإشاعات واستسقاء المعلومات من مصدرها الرئيسي، نظرا لدقة الظروف وحجم المعاناة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة