يعتبر الرسم أداة تعبيرية هامة، يمكن أن تستعمل من أجل أن تُعبِّر عن الأفكار المختلفة التى تجول فى خاطر الإنسان، مما يجعل لها تأثيرا كبيرا على كل من يراها ويتفاعل معها بصريا، قد يكون فى بعض الأحيان معبّرا هاما عن بعض الأحداث التى حدثت فى الفترة التى عاش فيها الرسام.
الفن هو عالمى الهادى البسيط بتلك الكلمات، بدأت هايدى توفيق أحد المواهب العاشقة للرسم حديثها لـ"اليوم السابع" تبلغ هايدى من العمر 32 سنة مهندسة معمارية، مضيفا أنها عملت فی الدیکور فترة كبيرة، ولكن الرسم بالنسبة لها هو هواية من الطفولة انشغلت عنه بسبب عملها ودراستها، فتطورت موهبتها بالتجربة لعدم وجود وقت كافى لدراسته أو أخذ كورسات رسم، وعلمت نفسها بنفسها من خلال فیدیوهات تعلیم علی الإنترنت، والأهم هو الإصرار على تحسين المستوى.
وبدأت هايدى برسم البورتريهات لعائلاتها وأصدقائها ورسم تابلوهات للمنزل، والذى ساعدها فى كل هذا هى عائلتها التى كانت داعما ومحفزا لها فى كل خطوة، وكان والدها يهيا لها المكان والجو الهادى المناسب لمساعدتها على التركيز فى الرسم، وكانت والدتها توجهها وتحفزها لأنها كانت ترى فيها أنها موهوبة بموهبة كبيرة لابد من استغلالها .
وأضافت هايدى أنها شاركت فی أول معرض لها هو "معرض الفنانة چیهان فوزی للمتمیزین" وکان من مميزاته أنه معرض للفنانین غیر الأکادیمیين، وحصلت علی شهادة تقدیر من الفنانة چیهان فوزی وجالیری ارت بلاس بدبی، واستفادت من التجربة ومن الفنانین المشارکین وأن هذا المعرض كان البداية الحقيقية لها لأنها تعاملت مع الجمهور الذى أبدى إعجابه بلوحاتها .
وقالت إنها تعشق الرسم والألوان، وأن الرسم هو العالم الهادى الجميل الذى تهرب إليه، فقررت هايدى استغلال هذه الموهبة فى إحياء كل شى قديم بالرسم عليه، فقررت الدخول لمجال الرسم على الاقمشة والملابس القديمة والأحذية والشنط والحوائط، ولاقت هذه الرسومات إعجاب الكثير لإحيائها الأشياء القديمة بمظهر جمالى.
مهندسة معمارية تبدع فى الرسم
اللوحة الحاصلة على جائزة دى
جانب من الأعمال
الرسم على الملابس والشنط
الرسم على الملابس
الرسم على الشنط
فن الرسم على الملابس
جانب من الأعمال
جانب من أعمالها
اعمال هايدى
الأعمال الفنية
الأعمال الفنية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة